تقنية واداة مهمة جدا اول من مارسها واخترعها الامام علي بن ابي طالب حين كان يختار افضل الولاة وكان يستمع الى كل الافكار من كل الناس لا سيما البسطاء الطيبون وللعلم اعتبرت الامم المتحدة الامام علي اعدل خليفة وملك وامير على وجه الارض من خلال ترجمة 60000 وثيقة في عهده

  • يعد العصف الذهني احد اساليب التفكير الابداعي وقد شاع استخدامه كثيرا لحل مشكلات العمل عبر اشراك الكثير من الخبرات والعقول
  • يتم ضمن مجموعة لاتقل من 7 وقد تصل الى 15 حيث اثبتت الدراسات ان افكار مجموعة من الاشخاص هي اكثر فعالية في توليد حلول ناجعة لمشكلات قائمة اكثر من افكار شخص واحد
  • ان استراتيجية ومنهجية واداة العصف الذهني هي واحدة من اساليب تحفيز التفكير والابداع الكثيرة حيث تم احصاء اكثر من 130 اسلوب وطريقة واداة
  • ظهرت بشكل موثق من خمسينات القرن العشرين بعد ان لاحظ احد المدراء اليابانيين عدم قدرة الموظفين على تقديم افكار اعلانية خلاقة مما حدا به الى عقد حلقات جماعية لتوليد الافكار وكانت النتيجة مبهرة حيث ازدادت الافكار المقترحة كما ونوعا
  • يسمى هذا الاسلوب في الادارة والتفكير القصف الذهني او الكدح الذهني او التفتق الذهني الا ان المصطلح المتعارف عليه هو العصف الذهني
  • أي العقل يعصف بالمشكلة المطروحة ويفحصها ويمحصها ويضع الحلول ويتم تجميع كل الافكار والحلول المقدمة من كل المشاركين بالجلسات الجماعية ويتم التوصل الى الحلول الابداعية للمشكلة

مبادئ جلسات العصف الذهني

  1. عدم الحكم على جودة الافكار التي تطرح بشكل حر
  2. تجميع اكبر عدد ممكن من الافكار لان ذلك يعني ظهور افكار ابداعية
  3. تشجيع الافكار المنفردة الغير اعتيادية
  4. دمج الافكار وتجويدها وذلك بتوحيد الافكار المتقاربة والبناء على الافكار الواعدة بحيث تصقل وتزداد فاعليتها وهنا  تبرز اهمية العمل الجماعي

مراحل جلسة العصف الذهني:

  1. قيام منسق الاجتماع بعرض المشكلة محل النقاش
  2. تحديد الوقت المخصص لطرح الافكار
  3. بدء تلقي الافكار من المجموعة وتسجيلها من قبل المنسق
  4. وضع الية تقويم الافكار
  5. يتم اختيار اكثر خمس افكار منطقية وتطبق عليها الية التقييم
  6. الاحتفاظ بالافكار الاخرى لتطبيقها لاحقا في حال عدم نجاح الحل الاول
  7. يمكن نتيجة التقدم السريع بوسائل الاتصال ادارة جلسات عصف ذهني الكترونية لكن الافضل عقدها بشكل مباشر وجها لوجه
  8. يمكن اغفال وعدم كشف هوية المقترحين عند تعرض الافكار للنقد والتشويش

في سورية نحن بحاجة ماسة وكبيرة الى هذا الاسلوب بسبب سيطرة التفكير الفردي الاناني والقائد الاوحد السوبر مان لانه لدينا الكثير من الكفاءات والافكار المهمشة وينقصنا الحوار الجماعي وممكن ان يتم ذلك عبر نظم وظيفية جديدة تسند الادارة حسب الكفاءة وهذا يشجع على العمل المشترك التواصلي الفريقي وسورية تستحق ونحن قادرون كما يمكن مكافأة الافكار التي تقدم الحل الاخير بمبالغ مجزية

لذلك نقترح على الحكومة ان تنظم ذلك بشكل عام في كل اجهزة الدولة

 

سيريا ديلي نيوز - خبير الادارة عبد الرحمن تيشوري


التعليقات