عاد التيار الكهربائي اليوم إلى مدينة حلب عقب انقطاع متواصل استمر 18 يوماً بسبب تضرر خط التوتر العالي المغذي لها جراء الاعتداءات الإرهابية.

وبين مدير شركة كهرباء حلب المهندس عبد الإله تلاليني أن عودة الكهرباء تمت بعد نجاح ورشات الصيانة في إصلاح الأعطال التي لحقت بخط التوتر العالي الناقل للطاقة الكهربائية والذي تضرر في وقت سابق جراء الاعتداءات الإرهابية.

وكشف المهندس تلاليني أن العمل متواصل لاستكمال وإنجاز وتجهيز الخط الكهربائي الرديف /أثريا /خناصر/حلب/ بهدف وضعه في الخدمة خلال الفترة القريبة القادمة.

وكانت التنظيمات الإرهابية المسلحة استهدفت جميع خطوط التوتر المغذية لمحافظة حلب ما أدى إلى انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن المحافظة منذ 25 -10-2015 حتى 4-1-2016 حيث عاد التيار لمدة 15 ساعة تقريبا قبل أن يتم استهدافها مجددا من الإرهابيين ما أدى إلى قطع الكهرباء عن حلب منذ ذلك التاريخ حتى الخامس من آذار حيث بدأت بالعودة تدريجيا لكن اعتداء إرهابيا آخر تسبب بانقطاعها مجددا في الخامس والعشرين منه.

إلى ذلك تمكنت ورشات الشركة العامة لكهرباء الحسكة من إعادة تغذية حي غويران بالتيار الكهربائي بعد انقطاع دام أكثر من عشرة أيام نتيجة عطل في الخطوط الأرضية المغذية للحي.

وبين مدير عام الشركة المهندس محمد ذياب أن “تأخر عمليات الإصلاح سببه نقص مستلزمات الوصل الأرضية في مستودعات الشركة حيث تم تامين عدد منها من السوق المحلية وسيتم تامين كميات إضافية عن طريق وزارة الكهرباء”.

وكشف مدير عام الشركة “إن كمية من الكهرباء سترد إلى محافظة الحسكة عبر خط توتر/سد تشرين/ مبروكة الحسكة/ يوم غد الثلاثاء مؤكدا أن واقع الكهرباء سيتحسن في المحافظة ومن المتوقع تخصيص كمية 100 ميغا يوميا لها عبر الخط تضاف إلى الكمية المنتجة عبر محطة توليد السويدية التي تتراوح بين 75 و 80 ميغا يوميا.

وكانت ورشات مؤسسة النقل التابعة للشركة انتهت من نصب 20 برجا كهربائيا كانت انهارت جراء الاعتداءات الإرهابية بين سد تشرين /مبروكة / الحسكة .