تحت شعار (التعليم لا يمكن أن ينتظر) أقام المركز السوري لحقوق الطفل لقاء مع أهالي الأطفال الذين تستهدفهم مشاريع المركز، شارك فيه مستشار وزير التربية علي ناعسة.

 

وقالت مديرة المركز السوري لحقوق الطفل نسرين حسن: إن المركز تأسس في الأول من نيسان 2014 ليكون مظلة وطنية لحماية حقوق الأطفال السوريين، واستطاع المركز خلال ثلاث سنوات الوصول إلى أكثر من 800 طفل سوري.

ويحرص المركز على أن يكون إحدى الجهات الأهلية التي تقدم الجهود النوعية النابعة من احتياجات المجتمع السوري، وسيكرس السنة الثالثة من عمره لمسألة التعليم ولذلك تم اختيار شعار (التعليم لا يمكن أن ينتظر) كعنوان للمؤتمر.

ويعمل المركز على الحد من مشكلة التسرب المدرسي وخاصة عدد الذكور الذين أصبحوا في سوق العمل بسبب الضائقة الاقتصادية، ونجح المركز في معالجة الكثير من حالات التسرب وتمت إعادة بعض المتسربين مع المطالبة بالسماح للمركز من الاستفادة من المدارس خلال العطلة الصيفية لتقديم دورات تعليمية مجانية للأطفال.

أما برنامج (سكّر) للتنمية الإنسانية وهو أهم برامج المركز، فقالت مسؤولة تطوير البرامج الدكتورة ربا خليل: يطبق البرنامج في منطقة جرمانا لتعزيز ثقة الطفل بنفسه وبهويته، وإعادة دمج الطفل في المجتمع، وذلك عبر ثلاث خطوات للتعرف على مكونات هويته، والتعبير عن مشاعره وأفكاره، وما يقوم به من سلوك إيجابي بعد التعرف والتعبير. وتم اختيار منطقة جرمانا لتطبيق البرنامج نظراً لزيادة عدد الوافدين إليها وهي تضم تنوعاً من كل المحافظات والأطياف، لذلك فإن نجاح البرنامج فيها سيجعله قابلاً للنجاح في أي منطقة أخرى.

من جهته أكد مستشار وزير التربية علي ناعسة أن الوزارة أولت الطفولة المبكرة اهتماماً كبيراً، مشيراً إلى الإجراءات والتسهيلات التي اتخذت فيما يخص تسجيل الطلبة والامتحانات، والمدارس التي خصصت كمراكز للإيواء، وما تقدم لأهالي الطلاب من مساعدات وعناية، ورفع مستوى المعلمين، وبالتالي العملية التعليمية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات