الازمةلم تثني من عزيمة و طموح الكثيرين من الشبان السوريين الذين تابعوا نضالهم في الكفاح والنجاح الأزمة التي يمر بها الوطن سورية نتيجة الحرب الكونية الشرسة كان لها انعكاساتها السلبية على ابناء سورية على الأخص مستقبل الشباب السوري والحد من طموحهم وسط الدمار الذي لحق بالوطن والتراجع الأقتصادي دفع الكثيرين من الشباب اللجوء إلى مغامرة الهجرة باحثين عن فرص للعمل خارج البلاد وعن مستقبل افضل لكن الكثيرين من الشباب آثروا البقاء و تحمل الصعوبات وتجاوز العقبات على مغادرة الوطن وكان ل موقع سيريا ديلي نيوز في ان تسلط الضوء ومتابعة كفاح هؤلاء الشباب الذين لم تثني الأزمة من عزيمتهم ولم تحد من طموحهم في سعيهم نحو النجاح والأستمرار في العطاء من خلال لقاء خاص مع كريست ميكائيليان موزع صوت ومروان شلمي مهندس صوت لتسليط الضوء على موهبتهم الفنية ومسيرتهم في العطاء التي لم تلقى اية اهتمام من الإعلام الوطني في سورية هذا ماذكره المهندس مروان شلمي خلال حديثه عن بدايتهم في العمل الفني في مجال التوزيع الموسيقي كانت انطلاقتنا الفنية عام 1998 ببدايات بسيطة لبعض الاعمال الفنية الكنسية وبالتدريج بدأنا بتسجيل أغاني لفناني منطقة الجزيرة السورية لإحياء تراث المنطقة مع وجود عدد من المنافسين في العمل استطعنا استقطاب عدد كبير من المواهب الشابة وكعمل تقني استطعنا تطوير أجهزت العمل بمواكبة كل جديد وخلال فترة الأزمة واجهتنا صعوبات كبيرة مادية وتقنية ومعنوية ومع ذلك تخطيناها واستمرينا في العمل بتجاوز كل العقبات وإلى هذه اللحظة نتابع عملنا بتصيمم وإرادة اقوى في النجاح والتطور الذي حققناه و تابعنا عملنا مع عقبات الازمة ليصل إلى مستوى التواصل مع مختلف الدول العربية والأوروبية وتم اصدار اعمال فنية كثيرة ولاقت صدى كبير ومن جهته يضيف كريست ميكائيليان موزع الصوت في استوديو دريمز الجديد في عملنا تجديد روح وتراث منطقة الجزيرة التي تشمل لغات خاصة بالمنطقة /السريانية والآشورية والأرمنية والكردية/ إلى جانب اللغة العربية الأم كما قمنا بتسجيل أغاني باللغة الآرامية ونتيجة نجاح أعمالنا الفنية لاقت صدى للتعامل مع نجوم الدول العربية وعن هجرة المواهب الشابة والأصوات الجيدة من ابناء مدينة القامشلي أشار شلمي بدءنا بالبحث عن أصوات جديدة ودعمها وكانت آخر تلك الأصوات الموهبة الشابة ساندي غريغو والتي تحدثت عن بدايتها الفنية كعازفة على آلة الغيتار في عمر العشر سنوات وبعدها تابعت تعلم الصولفيج في أحد معاهد مدينة القامشلي الخاصة وخلال التدريب تم اكتشافها كخامة صوتية جميلة بحاجة إلى التدريب والدعم وتجسد اول عمل فني للموهبة الشابة ساندي غريغو بدعم من استوديو دريمز من خلال تسجيل وتصوير عملها الفني الاول بمعدات بسيطة الاغنية التي لامست واقع الأزمة والأحداث الأخيرة المؤلمة التي شهدتها مدينة من القامشلي وتطمح ساندي لدعم واهتمام اكثر لأنطلاقة أكبر واوسع خاصة انها تمتلك من الصوت الجميل الذي يحتاج إلى الرعاية الفنية من القنوات الوطنية التي نوه اليها شلمي لتساعد المواهب الشابة في الظهور ولتطوير وعن تطوير العمل المستقبلي ينهي حديثه شلمي نطمح لأعمال تلفزيونية درامية كبيرة تتناسب مع الخبرات والتقنيات الفنية المتوفرة لدينا وأن نلقى الدعم الأعلامي في تسليط الضوء على أعمالنا

سيريا ديلي نيوز - الحسكة- كارولين خوكز


التعليقات