قال نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب الدكتور أمجد زينو أن تطبيق اللصاقة الأمنية لحماية وثائق جامعة دمشق التعليمية من "مصدقات التخرج والشهادات وكشوفات العلامات" من محاولات التزوير بشكل فعال، سيتم على الوثائق والمصدقات الجديدة بعد تاريخ 17 نيسان الجاري.

وأوضح زينو ان أي وثيقة جديدة ستمنح للطلاب ستكون مزودة بعلامات وميزات أمنية لضمان جودة الشهادات والوثائق التعليمية وتحصينها من التزوير.

أكد زينو أن القوانين والتعليمات النافذة لجامعة دمشق لا تتيح تطبيق اللصاقة على الوثائق القديمة ، ولاسيما أن الوثيقة الجديدة ستكون مصممة بإطار ونموذج وشكل مختلف وللشهادات والوثائق الجديدة، مؤكداً أن هذا الإجراء يعد نظاما تأمينيا فريدا من نوعه على مستوى العالم.

وأضاف زينو أنه بما أن أكثر عمليات التزوير تحصل في الصور طبق الأصل، بدأت جامعة دمشق بإجراء جديد لموضوع كشوفات العلامات بأنها ستمنح الطالب عدة نسخ أساسية منها مزودة بوسائل أمان وليس صورا طبق الأصل، بما ينعكس إيجابا على الطلاب.

وبينّت مصادر وزارة التعليم العالي أنه سيتم تعميم التجربة خلال الفترة القادمة لتشمل كل الجامعات السورية، مؤكدة أن مجلس التعليم العالي اطلع على مشروع اللصاقة الأمنية في جامعة دمشق لحماية الوثائق الجامعية من التزوير، والميزات التي تتضمنها اللصاقة وآلية تطبيقها على الوثائق التعليمية، وتحصينها والعمل على توسيع التجربة لتشمل بقية الجامعات.

و تتميز اللصاقة بالعلامات الأمنية التالية، إظهار شعار جامعة دمشق بشكل كبير في مساحة اللصاقة، وكتابة جامعة دمشق والجمهورية العربية السورية بطرق متعددة تبرز بشكل جمالي، يراعي تناسب ألوان اللصاقة مع ألوان شعار جامعة دمشق.


 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات