حدّدت محافظة حمص بالتنسيق والتعاون مع اللجنة القضائية الفرعية في حمص أمس المراكز الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني لعام 2016 حيث بلغ عددها 645 مركزاً إضافة إلى 813 صندوقاً للاقتراع.

كما أصدرت المحافظة قراراً بتسمية رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية وحدّدت يوم الرابع من شهر نيسان القادم موعداً لدعوتهم لأداء اليمين القانونية أمام اللجنة القضائية الفرعية عند الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وبيّن مدير المجالس المحلية بحمص باسل نسطة لمراسل «سانا» أنه تم تحديد مركزين لكل من أبناء القنيطرة وإدلب من الموجودين في مدينة حمص بالتنسيق مع المحافظتين.
وتستقبل اللجنة القضائية الفرعية في حمص حالياً طلبات الانسحاب من إجمالي المرشحين البالغ عددهم 1600 مرشح ومرشحة على أن يغلق باب الانسحاب قبل أسبوع من موعد الانتخابات حيث تصدر اللجنة القضائية الفرعية بعدها قوائم المستمرين بالترشيح.
وفي الحسكة حدّدت المحافظة بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الفرعية لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني في الحسكة 419 مركزاً انتخابياً في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وبيّن رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات القاضي إيلي ميرو أن اللجنة وزّعت المراكز الانتخابية بعد مراعاة التوزع السكاني حيث تم تحديد 222 مركزاً في مدينة الحسكة و197 مركزاً في مدينة القامشلي، مشيراً إلى إمكانية زيادة أعداد المراكز حسب الحاجة.
وأضاف ميرو: تم تأمين جميع مستلزمات العملية الانتخابية من مطبوعات وصناديق انتخابية وتشكيل لجان للانتخابات لكل مركز انتخابي تتألف كل واحدة منها من ثلاثة أعضاء.
وتستمر اللجنة الفرعية للانتخابات باستقبال طلبات الانسحاب حيث وصل عدد طلبات الانسحاب المقدمة 200 طلب.
من جهة ثانية أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقامه فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي في حمص أمس تحت عنوان «الانتخابات البرلمانية والمسار الديمقراطي في سورية» أهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وضرورة قيام المواطنين السوريين بممارسة حقهم الانتخابي.
وأشار الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث للحزب إلى أن الانتخابات تؤكد الحالة الديمقراطية التي تعيشها سورية ورسالة قوية للعالم بأنها قوية ومنتصرة بإرادة شعبها وبسالة جيشها، مبيناً أن سورية تمتلك تجربة ديمقراطية يعتز بها كل أبنائها لأنها نابعة من صميم الشعب ومن صلب مؤسسات الدولة والمنظمات الشعبية التي تمارس عملها بشكل ديمقراطي.
وفي المحور الثاني في الملتقى تحدث القاضي محمد مندو عن قانون الانتخابات العامة وحق السلطة القضائية العليا في الإشراف عليها وتكليف لجان الانتخابات التي تعمل وفق قراراتها وتسيير الانتخابات من خلال الدستور.
وفي محاضرة له خلال لقائه المشاركين في دورة إعداد كوادر حزبية ونقابية في مدرسة الإعداد الحزبي في مدينة التل بريف دمشق دعا عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبدالناصر شفيع إلى ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية المقررة في 13 نيسان المقبل لأنها واجب وطني واستحقاق دستوري يضمن وصول ممثلين حقيقيين عن المواطنين إلى مجلس الشعب، مؤكداً أهمية الانتصارات التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات ولاسيما الانتصار الكبير في مدينة تدمر التاريخية والذي قلب الموازين والمواقف