هبطت أسعار النفط خلال تداولات الثلاثاء 29 مارس/آذار مع تواصل القلق نتيجة تخمة الإمدادات العالمية من الخام التي تجعل العرض يفوق الطلب.

كما أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي نتيجة تنامي التوقعات حول قيام مجلس الفدرالي الأمريكي برفع قيمة الفائدة الشهر المقبل أثر سلبا على أسعار النفط، وذلك نظرا لزيادة كلفة استخراج الخام على حائزي العملات الأخرى بفعل ارتفاع الدولار أمامها.

وبحلول الساعة الـ7:30 بتوقيت موسكو، تراجعت عقود خام القياس الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" لأقرب استحقاق بواقع 25 سنتا أو 0.63% لتصل إلى 39.14 دولار للبرميل.

وهبطت عقود خام مزيج "برنت" بمعدل 28 سنتا ما نسبته 0.70%، لتصل إلى 39.99 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت في جلسة الاثنين منخفضة بـ17 سنتا. 

وأظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز" أنه من المتوقع أن تسجل مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة مستويات قياسية في الارتفاع للأسبوع السابع على التوالي، مع ترجيح تراجع مخزونات المنتجات المكررة.

ووفقا للاستطلاع الذي شمل 8 خبراء، فمن المتوقع أن تسجل مخزونات النفط زيادة قدرها 3.2 مليون برميل اعتبارا من الـ25 مارس/آذار الجاري، وارتفاع أسعار "برنت" والخام الأمريكي بنحو 50% عن أدنى مستوياتها في 12 عاما.

واعتبر بنك "إيه إن زد"، أن أسعار النفط سوف تكف عن ارتفاعها الحاد، بل ستهبط على خلفية إقبال المستثمرين على بيع مخزوناتهم لتسوية مراكزهم الدائنة"، مشيرا إلى "أنه لن يطرأ اي تغيير جذري على هذا الصعيد، ما لم يحدث تحسن مستمر في العوامل الأساسية" التي تحكم الأسعار.

ويواجه النفط ضغوطا تدفع به هبوطا في الفترة الحالية، نتيجة الخلاف بين المنتجين الكبار حول اتفاق تجميد الإنتاج عند مستوى يناير/كانون الثاني، وبفعل ارتفاع المخزونات العالمية من الخام

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات