خاص سيريا ديلي نيوز- أريج النقري

كانو يعيشون حياة هادئة تحمل بكل تفاصيلها مشروع بناء لعائلة سورية صغيرة تحاول شق

طريقها لتأمين مستقبل أطفالها ..لكن لم يسلموا من الحرية المزعومة  فكانت

النتيجة بعد أسبوعين من اندلاعها في محافظة حمص وفي نادي الضباط  تحديدا بمركز المدينة حيث  نالت

يد الغدر والارهاب  من عادل فندي الأب والموظف المدني بادارة أمن الدولة والذي تلقى الضرب المبرح الوحشي  فقط لأنه سوري يدافع عن

ممتلكات الدولة السورية ....

بذكرى استشهاده الخامسة بتاريخ 25/3/2011 تقول زوجته لسيريا ديلي نيوز أن استشهاد زوجها أضعفها كثيرا ببداية الأمر لكنها وجدت نفسها أمام مسؤولية ملقاة عليها وهي الأولاد وتربيتهم وتعليمهم وهذا ما كان زوجها يشجع عليه ويطمح ليرى أولاده يرتادون الجامعات السورية.

وعد كراكيت الزوجة الصامدة من مواليد  1985 أم لثلاثة أطفال, لم تستسلم للضعف وتابعت حياتها بالعمل ,ومازالت تكمل دراستها الجامعية بالاضافة لتربية وتعليم أولادها فتاتين وشاب..

وتسعى كراكيت دائما  لتطوير نفسها رغم صغر سنها لأنها ترى أن العمل وتطوير الشخصية سينعكس ايجابا على تربية الأولاد وخاصة بغياب الأب...

توجه كراكيت عبر سيريا ديلي نيوز ,رسالة لزوجات الشهداء وتقول لهم: أن المسؤولية التي وقعت عليهم مقدسة بكافة مراحلها وأن الحياة والوطن يحتاج منا الكثير ,تحملن واصبرن كما تحملت أمنا الحبيبة سورية,فقدنا من أحببنا وأحبنا

 ولن يعوض الا بحالة واحدة هي اهتمامنا بأطفالنا ليكونو جيل الغد ومستقبل سورية الواعد.

يذكر أن الشهيد عادل فندي من مواليد 31/7/1971 ويعمل مستخدم مدني بادارة أمن الدولة بنادي الضباط وهو من ريف حمص الغربي

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات