- لا بَأْس، فَلْيَقُمْ هؤلاء النواطير والحُرّاس الأعراب، بِمَنْحِ أوباما شَيْئاً من فائَضِ قوَّتِهم، لَعَلَّهُ يصبح قوياً مِثْلهم، ويشنّ حرباً طاحنة مباشَرَة على سورية !!!.
- هؤلاء الأعراب الأذناب المُسَتَقْوون :
باللوبي الصهيوني الأمريكي ،
وبالمحافِظين الجُدُد في أمريكا ،
وبِـ " إسرائيل " الليكودية ..
جاهِزونَ لِبَيْعِ شعوبهم ومُقَدّساتهم في المَزاد العلني، مُقَابِل الاحتفاظ بعروشهم ..
- ولكنّهم يجهلون أو يتجاهلون أنّ رئيسَ الولايات المتحدة الأمريكية، مُلْزَمٌ بالتَّقَيُّدِ بما تُقَرّره النّواة الصّلبة في مصنع القرار الأمريكي، والمُتَمَثّل بالمُجَمّع العسكري - الصناعي - المالي - النفطي ..
- ذلك المُجَمّع الأمريكي الذي اتّخَذَ قراراً بعدم خوض الحروب العسكرية المباشرة ، بَعْد التجربة المُرّة لأمريكا في أفغانستان والعراق ..
واتّخذ قراراً بخوض حروبِهِ بالآخَرين وبأرواح الآخرين، والاكتفاء ببعض القوّات الأمريكية الخاصّة عند الحاجة، وبالطّيران الحربي ، وبالمُداخَلات الأمنية ..
- رُغْمَ ذلك يُصِرّ " حاكِم " شرق الأردن ومشايخ الكاز والغاز ، على ضرورة قيام واشنطن بِضَرْبِ سورية مُباشَرةً وشنّ حربٍ تقليدية طاحنة عليها !!!
- ومع ذلك، أُصِيبَ " أصحابُنا " الأمراء والمُلوك الأعراب الأذناب ، بخيبةِ أملٍ كبرى ، لِأنّهم لم يكتفوا بالدّمار الذي ألْحَقوه بسورية خلال السنوات الخمس الماضية، عَبْرَ تواطِئهم ومُشارَكَتِهم الواسعة مع أعداء سورية في الخارج ومع العصابات المسلّحة في الداخل ..
وهُمْ يتحرّقون شوقاً لاستكمال دمار سورية، أرضاً وشعباً ومُقَدَّراتٍ، لكي يضمنوا بقاءهم وبقاء " إسرائيل
سيريا ديلي نيوز - بقلم الدكتور بهجت سليمان
2016-03-23 20:55:25