ذكر المهندس سامر اسرب نائب رئيس مجلس مدينة اللاذقية أن مجلس المدينة بصدد دراسة تحويل منطقة البارك إلى منطقة سكن وذلك بناء على اعتراضات على المخطط التنظيمي الجديد لمدينة اللاذقية

 و تحويل هذا الموضوع إلى اللجنة الفنية الإقليمية لمحافظة اللاذقية للبت به إلى جانب الاعتراضات الأخرى على المخطط التنظيمي الجديد، مع العلم بأن المجلس أصدر قراراً سابقاً بتحويل الصفة التنظيمية لمنطقة البارك إلى بارك وسكن بنسبة 50% بعد أن تم الحصول على موافقة وزارتي الإدارة المحلية والإسكان، وسيطبق هذا القرار عند تصديق المخطط التنظيمي الجديد لمدينة اللاذقية وبيان حاجة المدينة من التوسع ويذكر أن مساحة البارك (الركون) تبلغ 800 ألف متر مربع، وتقع بين أتوسترادي الثورة ودمسرخو وسكن الشباب ويمكن أن تشيد عليها مساكن لعشرات الآلاف من السكان، مع العلم بأن مدينة اللاذقية تعاني تقلص المساحات الصالحة للسكن لمشروعات المؤسسة العامة للإسكان والاتحاد التعاوني السكني.