أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال ترأسه المجلس الإنتاجي الأعلى لمصفاة حمص الذي عاد للانعقاد بعد سنوات من الانقطاع -أن قطاع النفط والغاز يعتبر الأكثر أهمية في الاقتصاد الوطني وداعم رئيسي له, لذا كان من أكثر القطاعات استهدافا وتخريباً خلال سنوات الأزمة, موضحاً أن نسبة الإنتاج في الكثير من أقسام المصفاة زادت عن 70% ويجب أن تستمر في المرحلة القادمة بتضافر جهود كل العاملين لمزيد من دوران العجلة الاقتصادية التي تساهم بدعم الاقتصاد الوطني. 
واعتبر المحافظ أن إصرار عمال المصفاة والغاز على العمل بكافة الحقول والمواقع رغم كل المخاطر والظروف غير المستقرة كان له الدور الأكبر باستمرارية الإنتاجية وتأمين مستلزمات المعيشة للمواطن وهذا يتطلب من كافة المؤسسات القيام بتكريم مستمر لكافة الجهود المميزة بقطاع النفط مع ضرورة أن يشمل التكريم أسر الشهداء والمصابين خاصة أن مصفاة حمص قدمت العديد من الشهداء وتعرضت لأكثر من اعتداء.
ودعا البرازي خلال الاجتماع إلى ضرورة زيادة تفعيل دور الرقابة الداخلية بالمصفاة وبكل مؤسسات المحافظة للاستمرار بمعالجة أماكن الخلل والفساد التي تؤثر سلبيا على الإنتاجية.
مشيراً إلى أهمية المجالس الإنتاجية كمحطة لتقييم العمل ومعالجة الكثير من السلبيات التي فرضتها الأزمة والتي يمكن حل بعضها عند العمل بروح الفريق الواحد بين كافة أقسام ومديريات المصفاة لتحقيق التكاملية بالعمل .
واستمع المحافظ أثناء الاجتماع لأهم المشاكل والصعوبات التي تواجه العمال, وأهمها نقص اليد العاملة بمختلف الأقسام وقلة الخبرات ببعض الاختصاصات إضافة لصعوبة تأمين قطع الغيار نتيجة الحصار المفروض على سوريا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات