بمشاركة 70 شركة متخصصة بالألبسة والأقمشة ومستلزمات الإنتاج انطلقت في فندق داماروز اليوم فعاليات معرض “خان الحرير” التخصصي في عالم الأزياء والأقمشة الذي تقيمه غرفة صناعة حلب على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع وزارتي الصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية وبدعم من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات.
وأوضح وزير الصناعة كمال الدين طعمة أن إقامة هذا المعرض من قبل غرفة صناعة حلب يوءكد قدرة الصناعيين في حلب على تحدي كل الظروف التي واجهتهم خلال سنوات الأزمة وهو ما يدل على تعافي الاقتصاد الوطني وعودة دوران عجلة إنتاج الصناعة وتزويد السوق المحلية بمنتجاتها المتنوعة وذات المواصفات والجودة العالية والتي توفر لها فرصا تنافسية عالية في الأسواق الخارجية.
من جهته وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري أشار إلى اهمية إقامة هذا المعرض لصناعة حلب في دمشق وهو خطوة أولى باتجاه تنظيمه وإقامته في محافظات أخرى وفي عدد من الدول الصديقة بهدف دعم الصناعة الوطنية بشكل عام والصناعة الحلبية بشكل خاص نظرا لدورها الرئيس في البنية الصناعية الوطنية وتكاملها مع بعضها في كل المناطق والمحافظات من جانب وفي سلاسل الإنتاج من جانب آخر.
واعتبر أن تعافي الصناعة في حلب يعد تعافيا للعمق الصناعي في سورية مبينا أن إقامة هذا المعرض يأتي متزامنا مع الإنجازات الأخيرة التي حققها بواسل الجيش العربي السوري في حلب وريفها وهو ما يعد إشارة لعودة الصناعة الوطنية في حلب مبينا أن عودة المعامل والمنشآت إلى العمل والإنتاج الصناعي يسهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتوليد الدخل ما يستدعي أن تقوم الدولة بدورها في تشجيع الصناعة الوطنية ومساعدتها وإعادة استقطاب الكفاءات والخبرات لكي تعود إلى العمل في منشآتنا ومعاملنا.
بدوره بين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شاهين أن دعم الدولة للمنتج الصناعي كان من أولويات عملها وما زال لإعادة دوران عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني موضحا أن إقامة مثل هذه المعارض تسهم في ردم الفجوة بين المنتج والمستهلك وهو ما يصب في توجهات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للتخفيف من حلقات الوساطة فيما بينهما.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أن المعرض رسالة لكل من حاول تدمير الصناعة في حلب ونهب معاملها وسرقتها لافتا إلى أن معظم المشاركين بالمعرض “معاملهم لا تزال مدمرة ولا يستطعيون الوصول إليها لكنهم انتقلوا إلى أماكن أخرى آمنة وعملوا وانتجوا وقرروا أن يأتوا إلى دمشق بهدف إعلاء صوت الصناعة وصوت مدينتهم حلب الصامدة”.
سيرياديلي نيوز - خاص
2016-03-06 21:15:53