استضافت غرفة تجارة دمشق طلاب المعهد العالي لإدارة الأعمال "هبا", بمسابقة طرحت خلالها مشاريع تخرج للعديد من طلاب السنة الرابعة في المعهد, حيث قام الطلاب بمناقشة أفكار لمشاريع تخرج بحضورعميد المعهد الدكتورعلي الخضر ونخبة من لجنة سيدات الأعمال في الغرفة وآخرين. حيث أكّد غسان قلاع رئيس غرفة تجارة دمشق على ترحيبه بفكرة تبنّي مشاريع لشباب وشابات لما لهم دور كبير في بناء مستقبل حضاري لسورية, مضيفاً: أن الوطن للجميع وعلى الجميع أن يتكاتف لجعل المنفعة أكبر وأكمل لأن سورية هي كانت ومازالت وستبقى مهد الحضارات. كما نوهت سونيا خانجي رئيسة لجنة سيدات الأعمال على أهمية تكريم هؤلاء الطلبة ومناقشة أفكارهم ومشاريعهم ليتم تشجيعهم على المثابرة وعدم اليأس, وتابعت: هذه العيون التي تشع أملاً و طموح هي التي ستنير درب سورية المستقبل. وعبر الدكتور علي الخضر عميد معهد هيبا عن شكره وامتنانه لرجال الأعمال السوريين الذين ساهموا في استمرارية الحياة بكافة اشكالها إلى جانب الجيش العربي السوري, واعتبر أنّ تراكم الخبرات في معهد هيبا مع تتالي السنوات ومن خلال إداراته المتعاقبة كان ومازال في سبيل القيام بعملية ربط حقيقي مابين مخرجات التعليم العالي ومابين احتياجات السوق. بينما اعتبر رجل الأعمال محمد حمشو أن هذه المشاريع تلبي حاجات سوق العمل وهي تعطي صورة عن جيل واعد بالنجاح والتطور. أما المهندسة ماريا سعادة عضو مجلس الشعب فقد أكدت أنه من الخطأ فصل العلم عن الإنتاج و يجب استثمار كفاءات الشباب لأنه أساس بقاء سورية. وقد تضمنت المسابقة تسعة مشاريع بعناوين مختلفة هي: منتجات غذائية للرياضيين, شركة توفير أعمال ووظائف, إعادة تدوير البلاستيك, تصاميم ثلاثية الأبعاد, شركة استشارات لأعمال الاستثمار, كرافان لبيع السندويش, وجبة بطاطا سريعة, خدمة الأنترنت, و موقع بيع عقارات على الأنترنت.

الطالب محمد عامر نصار أحد طلاب المعهد المشاركين في المسابقة قال: مشروعي يقوم على افتتاح محل بمنطقةِ البرامكة يحتوي على طابعة ثلاثية الأبعاد قادرة على تخديم الكثير من الاختصاصات كطلاب الهندسة والمجالات الطبية والفنية كتصميم الأزياء. كما قال الطالب محمد أزهر قبيسي : يقوم المشروع الذي طرحناه على فكرة إنشاء سيارات متنقلة تبيع صناديق بكافة الأحجام تحوي البطاطا المقلية والمنكهات, حيث أقمنا المشروع على رأس مال قليل مع ربح كبير وهو قابل للتطبيق بشكل فعلي. و في ختام المسابقة تم اختيار المشاريع الفائزة, حيث احتل مشروع توفير أعمال ووظائف بالمركز الأول, بينما احتل مشروعي إعادة تدوير البلاستيك و كرافان لبيع السندويش المرتبتين الثانية والثالثة.