تفقد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس واقع المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي بعد أن أحكم أبطال الجيش العربي السوري سيطرتهم عليها أمس الأول.

وأطلع الوزير على حجم الدمار الكبير الذي ألحقته التنظيمات الإرهابية المسلحة بمختلف أقسام ومكونات المحطة وتابع عمل اللجان الفنية التي تقوم بتوصيف واقع المحطة ورصد التخريب والدمار الذي تعرضت له.

وبين خميس أن الكشف الأولي على المحطة يؤكد أنها قد تعرضت لتخريب ممنهج وموجه من قبل غرف استخباراتية وعلى أيدي مختصين ومعنيين ممن أعدوا وخططوا للحرب التي يتعرض لها وطننا مضيفاً إن “حجم تخريب عنفات ومجموعات التوليد

والمحطات والبنى التحتية واستهداف الأجزاء الحساسة من المحطة وتفخيخ وتفجير المولدات إضافة لسرقة بعض المعدات والمواد وخاصة المواد النحاسية يؤكد أن من قام بهذا العمل هو مختص وهدفه التخريب بالدرجة الأولى”.

وأكد خميس أن مرحلة العمل قد بدأت ومهما كان حجم التخريب والدمار وحقد وإجرام التنظيمات الإرهابية ستتابع وزارة الكهرباء بكل كوادرها العمل بوتائر عالية لإعادة الوضع الى ما كان عليه وإصلاح الأعطال وإعادة تشغيل المحطة الحرارية.

وحول إمكانية تشغيل عنفة واحدة مبدئيا في المحطة لخدمة أهالي حلب بين وزير الكهرباء أن البرنامج الزمني للإصلاح وتشغيل عنفة أو أكثر وغيرها من الأمور الفنية الأخرى سيتم تحديده بعد إنجاز الفريق الفني لعمله في توصيف الواقع وتحديد حجم الأضرار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات