على الرغم من أنها تضفي مذاقاً خاصاً على الموائد إلا أنها باتت من منسيات الكثير من الأسر السورية وخاصة ذوي الدخل المحدود فالمكسرات والموالح جليسة الأسرة في كل الأوقات.

بجولة سريعة على بعض محال المحامص التي تباع فيها الموالح يشد الناظر اصنافها وأشكالها المتعددة ناهيك عن دخول نكهات جديدة على الكثير من أنواعها بحيث تناسب جميع الأذواق كنكهة الجبنة في الذرة والكاري في البذر والكتشب في القضامة إضافة إلى دخول النكهات الحارّة والبيتزا وغيرها إلى الانواع الباقية من أصنافها.‏

والملاحظ عامة الارتفاع المستمر والمفاجئ في اسعارها بين فترة وأخرى بما يزيد عن 100-200 ليرة سورية للأوقية الواحدة، ولدى سؤال أحد الباعة عن ارتفاع أسعار الموالح والمكسرات أجاب: إن أغلبها يأتينا من دول عربية وأجنبية عدة وبالتالي يلعب الاستيراد دوراً أساسياً في ارتفاع أسعارها كما تلعب أجور النقل وإعادة تنقيتها وتحميصها دوراً في ارتفاع سعر المنتج المحلي منها وللصنف من النوع الأول والثاني دور في فرق السعر وارتفاعه أيضاً.‏

وهذه بعض الأنواع المعروضة بالمحال وأسعارها مع الاختلاف بين محل وآخر من 100 -250 ليرة سورية للأوقية الواحدة و200-400 بين منطقة وأخرى حسب الموقع وضريبة المحل، فمثلاً سعر الأوقية الواحدة من درة كتشب 250-300 ليرة سورية،ودرة جبنة 200-400 ليرة سورية للأوقية الواحدة، في حين سعر أوقية قضامة مالحة -مشوية- مدخنة تتراوح أسعارها بين 100-250 ليرة سورية مشكل أول 1600-1800 ليرة - مشكل ثاني 1200-1400 ليرة طابات بيتزا -ناعمة- كتشب فأسعارها مابين 350-450 ليرة فستق مالح- سوداني - مدخن 300-350 ليرة للأوقية الواحدة، بينما سعر أوقية بذر أسود بلدي 200-300 ليرة- بذر دوار 150-200 ليرة والفستق الحلبي مابين 900 إلى 1200 للأوقية الواحدة.‏

ويبقى أن نقول: إنه ورغم فائدة الموالح والمكسرات إلا أنها تحتاج إلى الكثير من تكثيف دوريات المراقبة على محال بيعها للتأكد من طريقة حفظها والحد من الارتفاع الجنوني في أسعارها.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات