قال الدكتور محمود الحسن نقيب الصيادلة في سورية ان مهنة الصيدلة هي مهنة عريقة وشريفة، موضحاً خلال مؤتمرنقابة صيادلة اللاذقية أن هذه المهنة كانت وستبقى كذلك، بالرغم مما تعانيه الأدوية من ارتفاع الاسعار
بسبب ارتفاع سعر الدولار وارتفاع بدلات إيجارات الصيدليات والضرائب والكهرباء وتخفيض اللجنة الاقتصادية للحكومة لنسبة ربح الصيدلي 5% سوف نعمل دائما على تطوير مهاراتنا العلمية بالتزامن مع التطور الصيدلي في العالم وحاليا نسعى لإحداث مركز تأهيل وتخصص أكاديمي صيدلاني تابع لنقابة الصيادلة ، يسجل فيه من يريد من الزملاء للحصول على البورد السوري وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة السورية وسنعمل بشكل دؤوب على مكافحة تهريب الأدوية ومنع انتشار الأدوية المزورة والمقلدة بكل الوسائل والطرق وذلك حفاظاً على الصيدلاني والمواطن من خلال وجود اللصاقة الليزرية الصيدلانية لمنع التزوير حيث شاهدنا تعرض الكثير من المنشآت والمعامل الدوائية للتخريب والتدمير مما أثر سلباً على العديد من الصيادلة وجعلهم عاطلين عن العمل من هنا نناشد الحكومة النظر بتعويض الصيادلة فهم من الفئات الأكثر تضرراً في مجتمعنا لأن خسارتهم لصيدلياتهم ورأس مالهم لا تعوض .
بدوره افاد نقيب الصيادلة باللاذقية فراس بسمة انه نتيجة الظروف التي نتعرض لها جميعا بسبب الارهاب الذي ينال من البنية التحتية للمعامل الدوائية إضافة إلى عدم استقرار سعر صرف الدولار التي ترتبط بها هذه الصناعة نتيجة استيراد مستلزماتها الدوائية وارتفاع أسعارها الذي انعكس سلباً على واقع العمل الدوائي وتوفر الادوية هناك ثمة تعديل حصل فيما يتعلق بمستلزمات الصناعة الدوائية شهر 8 من العام 2015 أدى إلى توفر بعض هذه الأدوية إضافة الى الأجر العلمي بالنسبة للصيدلي بنسبة 10% وما نطلبه وفق المرسوم التشريعي رقم 12 دعم الوضع الاقتصادي للصيدلي نتيجة ارتفاع الضرائب بكل أشكالها المالية والتجارية.
سيرياديلي نيوز
2016-02-20 18:16:31