أي محاولة لدرء أية محاولات لهجمات عدائية، ظهرت على الشبكات الاجتماعية بالسويد دعوات تطالب اللاجئين بتوخي الحذر واتباع تعليمات وقائية.

يأتي ذلك بعدما أعلنت الشرطة السويدية، مساء الإثنين 8 شباط، أنها اعتقلت 14 شخصاً من المتطرفين اليمينيين في ضاحية Nyn?shamn جنوب العاصمة استوكهولم بعد اشتباهها بتخطيطهم للهجوم على أحد الأبنية المخصصة لسكن اللاجئين.

ونقل موقع فوكاتيف الأميركي، الخميس 11 شباط 2016، عن محمد مصري قوله في تعليق على فيسبوك: “ماذا يحدث؟ أصبح الآن على كُل فرد أن يحمل معه سلاحاً حتى يستطيع الدفاع عن نفسه وعن عائلته”.

وأضاف مصري “إن الدفاع عن النفس حق شرعي في جميع الأديان والقوانين”.

وذكر الموقع الأميركي، بحسب الترجمة التي أوردها موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، أنه لم تتضح بعد دوافع تلك المجموعات اليمنية لشن هجمات ضد اللاجئين.

وبينما رجحت وسائل الإعلام السويدية أن تكون تلك الهجمات مرتبطة باعتداءات سابقة على قطار للركاب، قال أعضاء بمجموعات يمينية متطرفة على فيسبوك إن المجموعات التي تم إلقاء القبض عليها كانت تسعى للانتقام من اللاجئين على خلفية حادثة تحرش كانت تعرضت لها إحدى السيدات البولنديات بأحد مراكز اللاجئين باستوكهولم، وهو ما تطابق مع ما ذكره لاجئون آخرون على الشبكات الاجتماعية

سيريا ديلي نيوز


التعليقات