أكد وزير الكهرباء المهندس  عماد خميس زيادة حصة محافظة حماة من الطاقة الكهربائية إلى 200 ميغا واط، يحيث يكون التقنين ساعتين من الوصل مقابل 4 ساعات من القطع، رابطا استمرار ذلك بالظرف الأمني.

وخلال زيارته لمحافظة حماة اليوم، طلب الوزير خميس من قطاع الكهرباء في المدينة، ممارسة العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية، لا سيما بعد ورود شكاوٍ على محطة الصيادة وبعض الخطوط الأخرى أثناء تشغيلها خارج فترات التقنين، و قد طالب معنيو محطة سلمية استبدال محولة استطاعتها 20 ميغا واط بأخرى 30 ميغا واط، وبدوره رد وزير الكهرباء بإنه سيتم الإعلان قريبا عن تحويل محطة سلمية إلى محطة 320، مشيرا إلى أن مدة التنفيذ ستكون عامين.
 
ولدى ملاحظة وزير الكهرباء 800 طلبا مدفوعة القيمة لتركيب عدادات غير منفذة في قسم كهرباء سلمية بسبب عدم وجود كابلات، وجه مدير عام كهرباء حماة المهندس محمد الرعيدي بتأمينها عن طريق الإدارة العامة، كذلك تم الاستماع إلى مطالب أهالي سلمية بتأخر خط الكهرباء الذي سيغذي محطة القنطرة، فأوضح المهندس خميس بأن التقنين يغذي المحطة و عددا من القرى في مساره وخطها الكهربائي المغذي للمياه أمسى في مراحله الأخيرة و لن يقنن كهربائيا لضمان ضخ المياه حين إنجازه.
 
وكشف وزير الكهرباء عن سبب الزيادة في التعرفة الكهربائية بأنه لانخفاض نسبة الانتاج لـ 30% مقارنة بالاستهلاك و عدم تحصيل بعض الفواتير الكهربائية للظروف الراهنة، موضحاً أن سورية تحتاج لـ 6500 ميغا بينما يتوفر 2000 ميغا توزع على المحافظات.

يشار إلى أن كل من الدكتور غسان خلف محافظ حماة وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري المصطفى، رافقا وزير الكهرباء في جولته الاطلاعية.