يجتمع رؤساء دول وحكومات ووزراء من جميع أنحاء العالم في لندن في مؤتمر "دعم سوريا والمنطقة"، في الرابع من فبراير الجاري، بهدف حشد مزيد من الدعم المالي وتنفيذ التعهدات السابقة للدول من أجل مواجهة الأزمات الإنسانية التي تسببت بها الحرب في سوريا.

وتشارك بريطانيا والكويت وألمانيا والنرويج، بالإضافة إلى الأمم المتحدة في جهود استضافة وتنظيم المؤتمر الدولي الرابع من نوعه، والذي يهدف إلى جمع أكبر قدر من الأموال الجديدة لتلبية الاحتياجات الفورية، وعلى الأجل الطويل للمتضررين من الأزمة.

وتحاول بريطانيا حشد الجهود لنجاح المؤتمر، وفي هذا السياق، توجه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى الأردن للوقوف على وضع اللاجئين في مخيم الزعتري وبحث أوجه المساعدة الممكنة.

ويتوجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى بريطانيا، للمشاركة في رئاسة المؤتمر.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، سيتم تكريم أمير الكويت خلال المؤتمر كقائد للعمل الإنساني، حيث تبرز الكويت كأكبر الدول العربية المانحة للسوريين بنصيب 313 مليون دولار، بنسبة تفوق خمسة أضعاف نصيبها من التعهدات الدولية من أجل مساعدة السوريين.

وتشارك دول عربية وخليجية في المؤتمر، وعلى رأسها السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى دول أوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.

وسيحدد المؤتمر أهدافًا طموح تتعلق بالتعليم والفرص الاقتصادية، لإحداث تغيير في حياة اللاجئين المتضررين من الأزمة السورية، ولمساعدة الدول المضيفة لهم، بحسب بيان من الأمم المتحدة.

وتقدر نداءات الإغاثة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في 2016 بنحو 7.73 مليار دولار، بالإضافة إلى 1.2 مليار دولار تحتاجها حكومات المنطقة المتأثرة بالأزمة في سياق خططها الوطنية للاستجابة للأزمة.

وطالبت مؤسسة أوكسفام الدولية الخيرية، الإثنين، الدول الغنية لزيادة مساعداتها للاجئين السوريين.

سيرياديلي نيوز


التعليقات