دعا المشاركون في المؤتمر السنوي للهيئة العامة لفرع نقابة الفنانين بحماة اليوم إلى إعادة الألق لدور نقابة الفنانين والذي كان غائبا خلال الفترة الماضية والعمل على تفعيله وتعزيز الدور الثقافي والفني للنقابة والفنانين بما يخدم القضايا الوطنية والقومية ومواجهة التحديات والمؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية.

كما طالبوا بإعادة إحياء مهرجان حماة المسرحي الذي توقف منذ العام2011 جراء الأزمة في سورية وإعادة إحياء هذا المهرجان في خطة العام الحالي إلى جانب إقامة مهرجان موسيقي في حماة كونها تزخر بالعديد من الكوادر المتميزة بهذا المجال وشراء قطعة أرض لإقامة صالة متعددة الأغراض وإنشاء صفحة انترنت خاصة بفناني حماة.

وقال زهير رمضان نقيب الفنانين السوريين إن” هناك معوقات تواجه عمل النقابة ولا سيما أن الحرب الكونية التي تشن على سورية أرخت أوزارها على مختلف المناحي في سورية ” لافتا إلى أن النقابة ستقوم هذا العام بإعادة إحياء مهرجان حماة المسرحي واقامة مهرجان موسيقي مركزا على الدور الذي يضطلع به الفنانون في عملية بناء المجتمع وتعزيز الرسالة الإنسانية والحضارية والثقافية.

وأضاف: إن هذا المؤتمر أتى للوقوف على واقع العمل في النقابة والوقوف على طبيعة التفاصيل التي مر بها الفنانون على الصعيدين المهني والوطني وبالنتيجة ومن خلال هذه المؤتمرات نستطيع أن نصل إلى ورقة عمل حقيقية تكون الدليل والمرشد للمرحلة القادمة.

بدوره تحدث محسن غازي عضو المجلس المركزي للنقابة المشرف على فرع حماة عضو مجلس الشعب عن أهمية المؤتمر الذي يأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها سورية وقال: إن إرادة الشعب السوري كانت وراء تحقيق العديد من الاستحقاقات التي مرت بها البلاد والفنانون شريحة مهمة من شرائح المجتمع السوري ولهم دورهم المؤثر وبقدر ما كان الفنان منتميا بقدر ما يكون صادقا مع ذاته ومجتمعه ووطنه فالوطن له الانتماء والعطاء والفنان يبقى في الموقع الريادي لأن من امتلك الإبداع يمتلك التفكير.

وأكد معمر السعدي رئيس فرع نقابة الفنانين بحماة أن الفنانين سيبقون تلك الشمعة التي تنير الظلمة التي يفرضها الأعداء كما أنهم مؤمنون بأن الحق سينتصر وأن سورية ستنتصر مشيرا إلى أن عدد فناني المحافظة يبلغ نحو60 فنانا.

سيرياديلي نيوز


التعليقات