قتل .. تدمير .. اغتصاب .. تهجير .. تملك .. تكفير .. كل هذا على يد داعش مُشوِّهةً بجرائمها صورة الدين الإسلامي البريء منها، داعش التي كانت المسبب الكبير لوطن تدمر وأم ثكلى وفتاة تتألم وطفل بكى قبل أن يضحك كل هذا وأكثر صَوَّره لنا المخرج نجدة أنزور في "فانية وتتبدد" الفيلم الأول لدخول الصراع مع داعش سينمائياً.

يرى المتميز نجدة أنهم كفنانين يتفاعلون مع الوطن كأي فرد واعٍ يحب بلده، وأذى داعش لم يطل الوطن فقط بل الدين والبشر والحجر ولا يجوز أن تمرَّ العاصفة التي تسببت بها داعش دون أن تكون للسينما بصمة في لبّ موضوعها، فجاءت فكرة الفيلم لتعكس طريقة تفكير هؤلاء الإرهابيين.

سيريتل السوريِّة بانتمائها كان لها نصيب من الدمار والخراب الذي لحق بممتلكاتها عدا أنها تتألم مع أبناء الوطن وتشاركهم الألم كما الأمل فكان لها دور في العديد من الأعمال الإنسانية والاجتماعية واليوم تكمل طريقها الإنساني فنياً من خلال التعاون في دعم عمل فيلم "فانية وتتبدد" بالتعاون مع إذاعة نينار وشركة أنزور للإنتاج الفني لأنه يلامس حقيقة مؤلمة يعاني منها الكثير من أبناء سورية الحبيبة وليس لديها أي شك بصدق أعمال المخرج الكبير نجدة أنزور التي تتميز برسائل هامة. وهذا  الدعم ليس الأول فنياً لشركة سيريتل فكان لها عدة أعمال سابقة تخص قضية الوطن وستستمر سيريتل بولائها لسورية والوقوف صفاً واحداً بجانب أبناء البلد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات