قالت ملكة الأردن رانيا العبد لله أنّ احتياجات اللاجئين السوريين تفوق الدعم المقدّم والمساعدات التي تلقتها المملكة.

وأشارت الملكة خلال مقابلة مع القناة البريطانية الرابعة، أنّ 90% من اللاجئين السوريين يعيشون في القرى والمدن الأردنية، ما أدى إلى ضغط هائل على الاقتصاد والبنية التحتية في البلاد.

وأضافت أنّ الأردن ليست دولة نفطية وغنية مثل دول الخليج وأوضاعها الاقتصادية صعبة حتى قبل بدء أزمة اللاجئين السوريين، لافتةً إلى أنّ حل أزمة اللاجئين السوريين لا يمكن ان يأتي على حساب الأردنيين أو على حساب وظائفهم.

وأبدت الملكة رانيا تخوّفاً من قدوم اللاجئين من المناطق الخاضعة لسيطرة مايسمى تنظيم الدولة في شمال سوريا، مشيرةً إلى أنّ ذلك يرفع من دواعي الحذر.

وأشادت الملكة الأردنية بدور المملكة المتحدة كواحدة من «أكبر المانحين لمساعدة الأردن في التعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين» وعزت الهجمات ضدّ اللاجئين السوريين، إلى تخوف جزء من الشعب الأوروبي، الذي يبدي في الغالب تعاطفاً مع اللاجئين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات