أكد قداسة الحبر الأعظم مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس في العالم لسريا ديلي نيوز خلال زيارته الرعوية إلى ابرشية الجزيرة في مدينة القامشلي بأن دم شهداء سورية العسكريين والمدنين التي سكبت دماء غالية وستزهر بمستقبل مشرق لسورية وأولادها لنعيش بفرح مع أنتهاء الأزمة وبناء سورية نحتمي بظلها قوية موحدة بحماية الدولة السورية كما أكد قداسته نحن ضد أي عمل قد يمس بالوحدة الوحدة الوطنية ومكونات المجتمع الواحد ولا نقبل بفرض أي طروحات خارجية والقرار الوحيد هو ما يقرره الشعب السوري وحده وبدوره أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي دور رجال الدين الإسلامي والمسيحي المهم في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة البعيدة عن قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا المجتمعية وكان لدور رجال الدين المهم في إعادة الكثير من ضل إلى حضن الوطن وجادة الصواب . وأشار المحافظ العلي نحن اليوم بأمس الحاجة لتعزيز الوحدة الوطنية التي سعى الأعداء إلى استهدافها منذ بداية الحرب الظالمة التي شنت على سورية التي كانت القلعة التي تحطمت أمامها جميع المؤامرات كما أكد المحافظ العلي أهمية الخطاب الديني المعتدل ودور رجال في تعزيز التواصل بين أبناء الوطن مشيراً إلى أن الجهات المعنية تبذل جميع الجهود الرامية إلى تأمين العيش الكريم وحماية مواطنينا من المجرمين والعصابات الإرهابية التي تكبدت الخسائر الفادحة على يد أبطال جيشنا وتم دحرها إلى جنوب المحافظة بحيث لم تعد تشكل أي تهديد عن مراكز المدن ومن جهته ذكر امين فرع حزب البعث العربي الأشتراكي في محافظة الحسكة عايد المهشم بأن العام الجديد عام انتصارات على المجموعات الارهابية التي لم تدخر أي جهة للنيل من وحدتنا الوطنية واستهداف الآمنين إلا أنها وبعد خمس سنوات من الإجرام الممنهج لم تستطيع تنفيذ مخططات الصهيونية العالمية لان سورية مهد الحضارات ومهبط الديانات السماوية