كشف مدير مشفى الأطفال الجامعي الدكتور مازن حداد في تصريح خاص عن دراسة تركيب جهاز جديد قريباً يعتبر الثاني من نوعه على مستوى القطر بعد توقف جهاز مشفى البيروني، حيث يختص بالتنميط الخلوي وتأتي أهميته من خلال معرفة نوعية السرطانات عند الأطفال بشكل دقيق ومعرفة الأنواع الموجودة من السرطانات، لافتا إلى أن تكلفة الجهاز تقدر بـ40 مليون ليرة سورية.

وبحسب ما نشرت صحيفة الوطن بين حداد أنه تم تركيب جهاز تعقيم بالبلازما بتكلفة 50 مليون ليرة سورية وهو أحد الأجهزة في مجال التعقيم للمواد الطبية من دون إتلافها والمحافظة عليها وهو ضرورة لغرف العمليات والعنايات المشددة.

كما أكد مدير عام المشفى أنه تم الحصول على الموافقة اللازمة لتركيب محطة توليد الأوكسجين بإنتاج يومي يصل إلى 300 أسطوانية، ذاكراً أن تكلفة المحطة تقدر بـ300 مليون ليرة سورية، منوها بأهميتها في الإنتاج الذاتي وتوفير تكاليف استقدام الأوكسجين بشكل يومي.

وأشار حداد إلى أن خطة المشفى الاستثمارية لعام 2016 تقدر بـ700 مليون ليرة سورية تتضمن استكمال تنفيذ المشاريع وتنفيذ مشاريع جديدة، إضافة إلى دراسة مشروع الطاقة الشمسية في المشفى بقيمة 30 مليون ليرة سورية للتخفيف من استهلاك الكهرباء والمازوت.

في السياق تشهد عدد من المشافي الخاصة ارتفاعا كبيراً في تكلفة حواضن الأطفال حيث تقدر التكلفة في الحاضنة يوميا بـ25 ألف ليرة سورية، حيث إن الأسعار ارتفعت 4 أضعاف عن السابق، وأكد حداد أن لدى مشفى الأطفال 62 حاضنة مع سرير بشكل مجاني وأن ارتفاع الأسعار في المشافي الخاصة دفع الكثيرين بالتوجه لمشفى الأطفال الذي يقوم بتوفير الخدمات بشكل مجاني، مشيراً لوجود تعاون مع جمعية بسمة لتأمين الأدوية السرطانية.

وأوضح مدير مشفى الأطفال الجامعي أن هناك زيادة ملموسة في أعداد المراجعين لمشفى الأطفال بشكل يومي ويصل العدد لـ1000 في بعض الأيام، وأن هناك ضغطاً واضحاً على مشفى الأطفال نتيجة خروج عدد من المشافي من الخدمة خلال الأزمة وغلاء الأسعار في المشافي الخاصة، لافتا إلى وجود اهتمام حكومي بتقديم كل الخدمات للمرضى وتأمين المعاملة اللائقة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات