أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية ان ما تقوم به الوزارة من ورشات عمل انما يأتي في اطار تعزيز القدرات التربوية للقائمين على عملية بناء المعايير الوطنية وإعداد المناهج المطورة في مجال بناء المعايير وتصميم الأنشطة التي تراعي أنماط التواصل ، وأنماط التعلم ، ومهارات التفكير، والذكاءات المتعددة.
مضيفا في تصرح خاص ان رؤية التطوير التربوي يجب أن تستمد من السياسة التربوية العامة ، بهدف إعداد مواطن متكامل الشخصية فكرياً وروحياً وجسدياً، مؤمن بإمكاناته وقدراته ، معتز بهويته الوطنية والقومية ، مزود بالمعارف والمهارات والقيم ، قادر على العطاء والبناء وتطوير نفسه باستمرار، متحمل المسؤولية، يفكر بإنتاجية المبادرة لإيجاد الحلول للمشكلات الحياتية ، ويسعى لتحقيق التقدم لوطنه سورية ، وذلك من خلال مناهج تربوية تركز على القيم والممارسات السلوكية الايجابية إلى الجانب التعليمي فيها ، ومواكبة التطورات العلمية .
وأكد على لجان تطوير المناهج التي تعمل الآن ضمن وورشات عمل ضرورة إكساب المتعلمين منظومة القيم الوطنية والقانونية والأخلاقية في المواد الحاملة لهذه المفاهيم ، والحرص في الوقت نفسه على تفعيل المتابعة الميدانية من خلال التركيز عند كل زيارة صفية ، أو عقد ورشات عمل ، أو دورات تدريبية مركزية ، أو محلية على تضمين محتواها التدريبي ممارسات تربوية بالإضافة إلى كونها تعليمية ، والاهتمام بالتدريب المستمر، لأن ما نطمح اليه الوصول إلى الجودة المطلوبة والإضاءة على جوانب الضعف في العمل لتلافيه مستقبلاً ، مؤكداً أن دور الإعلام ليس المواكبة فحسب وإنما الاستقصاء في المجال التربوي .
مبينا ان ما قامت به الوزارة من ورشات عمل حتى الأن انما يؤكد قدرة العاملين بشكل عام ، وما يقوم به المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بشكل خاص على السير بخطى ثابتة في عملية التطوير وذلك من خلال بناء معايير تنسجم مع أهداف البرامج التربوية وتكون قابلة للقياس والتقويم ، وتصميم أنشطة تراعي أنماط التعلم المختلفة بشكل يتيح الفرصة أمام المتعلمين لتطوير معارفهم ومهاراتهم بالنمط الذي يناسبهم ، وتطوير أنشطة تعليمية تطور مهارات التفكير وتجعل المتعلم قادرا على حل المشكلات ، إضافة إلى تصميم أنشطة تعليمية تحسن من أنماط تواصل المتعلمين ، وتصميم أنشطة تعليمية تراعي الذكاءات المتعددة.
سيرياديلي نيوز
2016-01-11 21:05:53