كشف المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسنين محمد علي عن الإجراءات التي قامت بها المؤسسة خلال الفترة الماضية لاستعادة أملاكها المتوزعة في المنطقة الجنوبية والتي كانت تتنازع الملكية عليها مع محافظات ريف دمشق ودرعا ومدينة دمشق وذلك بعد صدور عدد من القرارات القضائية المصدقة من مجلس الدولة بإعادة هذه الأملاك إلى الخط الحديدي الحجازي وتسجيلها باسم المؤسسة وفقاً للمرسوم رقم 1118 لعام 1963 الذي يعتبر أملاك مؤسسة الخط الحديدي الحجازي وقفاً إسلامياً،

وأن هذه الأملاك وعلى الرغم من عدم تحصيل حقوق المؤسسة في ريف دمشق ودرعا تحقق إيراداً قدره أكثر من 450 مليون ليرة سورية وستتضاعف هذه الإيرادات بعد عودة الأمان إلى محافظتي ريف دمشق ودرعا بشكل كامل نظراً لتركز معظم أملاك المؤسسة في ريف دمشق ودرعا بحسب صحيفة “الوطن” السورية.

وكذلك حصلت المؤسسة على قرار نهائي بالنسبة لعقار الميموزا في البرامكة، وفي مدينة دمشق هناك عقارات مسجلة منها فندق سميراميس والكتلة المحيطة به وهي تسمى (بناء العباسية) وكذلك مقهى الحجاز ومحطة الوليد المجاورة والعقار المجاور لمحطة الحجاز وجميعها مسجلة باسم المؤسسة إضافة إلى عقارات في لبنان ومنها وسط بيروت بالشراكة مع شركة سوليدير، وتأخذ المؤسسة حصتها.

وأملاك المؤسسة في فلسطين معطلة ولا تستفيد منها رغم أنها مسجلة باسم المؤسسة وفي السعودية والأردن تقوم تلك الدول بالاستفادة من أملاك الخط الحديدي الحجازي الواقعة ضمن أراضيها بموجب اتفاقية بين الدول الثلاث.

وعن مدى جاهزية الخطوط قال المدير العام: نتيجة هذه الأزمة توقفت الخطوط في جميع المحاور ولم يعد هناك سوى خط بسيط بين دمر والهامة ولكن يمكن العودة للعمل فوراً بعد بسط الأمان في المناطق التي تمر فيها خطوط الشبكة وهي ثلاثة خطوط، وعن المشاريع الجديدة قال: يجري العمل الآن على الاتفاق على تنفيذ مشروع نقل الضواحي السككي الكهربائي بالتعاون مع الجانب الصيني الذي سيمول المشروع وينفذه وهذا المشروع يقوم بنقل الركاب في قطارات كهربائية سريعة على الخطوط الثلاثة الأساسية .

إضافة إلى إحداث خط مطار دمشق الدولي وستكون المحطة لهذه القطارات في محطة الحجاز الحالية ووصل المشروع إلى مذكرة تفاهم مع الجانب الصيني لتنفيذ هذا المشروع المهم. علماً أن دراسة خط المطار جاهزة وستتم دراسة الخطوط الثلاثة الأخرى.

وعن إدارة أملاك المؤسسة واستثمارها قال محمد علي: تم الإعلان عن مزايدة لفندق سميراميس ووصل رقم المزايدة إلى 133 مليون ل.س سنوياً وبشكل إجمالي 4.5 مليارات ل.س وبالنسبة لموضوع محطة الوقود تم الإعلان وتقدم إلى المزايدة 18 مستثمرا ونتيجة المنافسة وصل الرقم إلى 171 مليون ل.س سنوياً.

وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بتبليغ المستثمر ومصادرة التأمينات والحجز على أملاكه المنقولة وغير المنقولة، والإعلان على حسابه للمرة الثانية، وفي المرة الثانية وصل رقم المزايدة إلى 26.2 مليون استثمار سنوي، وسيتم أخذ الفرق بين ما وصل إليه الرقم في الإعلان الأول والثاني من المستثمر الذي رست عليه المزايدة في المرة الأولى وفق الإجراءات القانونية المتبعة أصولاً،

وعن المراحل التي وصل إليها العمل في توريد معمل تصنيع لوحات السيارات قال المدير العام تم الانتهاء من جميع الإجراءات والتعاقد، والآن في طور إعطاء أمر المباشرة خلال الفترة القادمة ليتم البدء بعد وصول تجهيزات المعمل إلى المؤسسة بتصنيع اللوحات الجديدة التي يصل عددها إلى أكثر من 17 مليون لوحة وسوف تحقق إيراداً للمؤسسة يصل إلى 33 مليار ليرة سورية--------------- في إطار المشروع بشكل متكامل.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات