أجرى العلماء دراسة علمية سمحت نتائجها بتحديد العوامل المؤثرة في سلوك الشخص الذي يشير إلى إدمانه على شبكة "فيسبوك"، وكيف يؤثر هذا الادمان في حياتهم.

تقول العالمة ايمبير فيريس من جامعة مدينة أكرون الأمريكية "تقييم هؤلاء الأشخاص لأنفسهم عادة منخفض، لذلك يستخدمون شبكة فيسبوك لكي يفهموا أنفسهم بشكل أفضل. فمثلا يمكنهم أن ينشروا خبرا عن ممارستهم الرياضة، أو قراءتهم لموضوع سياسي، أو أنهم يحاولون حل مشكلة ما. بعد هذا ينتظرون ردود الفعل من جانب اصدقائهم في الشبكة، بهدف الحصول على افكار تدلهم على كيفية التصرف مستقبلا في شبكات التواصل الاجتماعي
كما وضعت فيريس وفريقها العلمي "اختبارا لتحديد الادمان على فيسبوك" واستخدموه لتحديد إدمان 300 شخص يستخدمون الشبكة، وعلى ضوء النتائج التي حصلوا عليها حددوا التأثير الايجابي والسلبي الذي يسببه الافراط في استخدام هذه الشبكة.

يوضح العلماء ان هدفهم كان تحديد اسباب استخدام الشبكة وما الذي اجبرهم على استخدامها فترات طويلة. وقد بينت النتائج ان اسباب الادمان هو أولا لمعرفة نفسهم عبر الشبكة وثانيا البحث عن اصدقاء جدد.

يؤكد الفريق العلمي على ان هذا الادمان ليس له تأثيرات سلبية كالإدمان على المخدرات والكحول.

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات