أكدت وزارة الصحة الاستمرار ببذل جهود غير مسبوقة لإيصال خدمات الرعاية الصحية للفئات الأشد ضعفاً من الاطفال والنساء والمسنين عبر المؤسسات الصحية الثابتة والمتنقلة على حد سواء
وقد شهدت الأشهر الأخيرة زخماً كبيراً تجلى في التزايد الواضح بأعداد الشحنات الطبية التي تقوم الوزارة بتسهيل إرسالها إلى المحافظات سواء عن طريق وزارة الصحة بشكل منفرد أو بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في الشأن الصحي ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري وبين الدكتور نزار يازجي وزير الصحة للثورة تجاوز عدد الشحنات الطبية المرسلة إلى المحافظات هذاالعام 600 شحنة طبية.‏
 ولفت وزير الصحة إلى أن القطاع الصحي كغيره من القطاعات الخدمية في سورية قد تأثر بشكل كبير نتيجة الحرب العدوانية التي تتعرض لها البلاد منذ 5 سنوات حيث تكالبت القوى الظلامية لاستهداف حق المواطن لأن يحيا حياة كريمة وإعادته إلى الوراء.‏
وأشار وزير الصحة إلى أن القطاع الصحي في سورية كان يحتل موقع الصدارة من حيث التقدم الذي حققه هذا القطاع على المستوى الإقليمي مقارنة مع باقي دول الجوار وذلك سواء لجهة التوسع في إقامة المشافي والمراكز الصحية وفعالية منظومة الإسعاف الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على تحسن المؤشرات الصحية الأساسية التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية لقياس التقدم المحرز في القطاع الصحي في أي من الدول.‏
ونوه الدكتور يازجي أنه من الطبيعي أن تتأثر الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بعد أن استهدف الإرهاب 33 مشفى عاماً و692 مركزاً صحياً و418 سيارة إسعاف.‏
هذا بالإضافة إلى استشهاد 202 من العاملين الصحيين وجرح 142 آخرين وجميعهم من خيرة الكوادر الطبية.‏
أمام هذا الواقع ولتلبية احتياجات المواطنين الصحية لاسيما الخدمات الإسعافية المنقذة لحياة المصابين والمرضى وحيث يحتل قطاع الإسعاف والطوارئ موقع الصدارة في اهتمامات وزارة الصحة قال وزير الصحة سعينا لرفد أقسام الإسعاف في المشافي بالأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية من خلال ما ترصده الحكومة من موازنة لوزارة الصحة أو مديرياتها وبادرت الوزارة إلى تحويل عدد من الأبينة المخصصة للعيادات الشاملة إلى مشافي إسعافية كما تم تقوية عيادات الطوارئ في المراكز الصحية القائمة لتقوم بتقديم خدمات الإسعاف الأولي للمصابين.‏
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات