في خطوة ليست بالأولى ولا الأخيرة نظم فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية صباح اليوم وقفة شكر لجمهورية روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية وذلك في مدينة باسل الأسد الجامعية رئيس فرع دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية إياد طلب ألقى كلمة بين فيها أن الهدف من وقفة الشكر اليوم هو إيصال رسالة محبة للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري ،هذه الدول التي أكدت أن السياسات الأمريكية وراء الفوضى والإرهاب الذي يضرب المنطقة وفي كلمته التي ألقاها في الوقفة أكّد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن التضحيات الكثيرة التي قدمتها المقاومة اللبنانيّة وروسيا وإيران ودمائهم التي امتزجت مع دماء الشعب السوري في مواجهة الإرهاب تضحيات كبيرة تستحق الشكر والامتنان لهذه الدول الصديقة الداعمة لسورية اقتصاديا وماليا وعسكريا هي . كما أكد الدكتور أيغور رئيس الملحق التجاري والاقتصادية في السفارة الروسية بدمشق أن روسيا لا تتخلى عن أصدقائها في أي ظرف لذلك سيتم دعم الاقتصاد وتطوير التبادل التجاري حتى يؤمن إعادة الاستقرار للبلاد ، معبراً عن تقديره للشعب والجيش السوري وللسيد الرئيس بشار الأسد وعن سعادته لرؤية الشباب السوري المحب والمتسامح وأشار الدكتور محمد الصعبي ممثل طلبة حزب الله في جامعة دمشق أن حزب الله يقف إلى جانب الجيش السوري في معركته ضد الإرهاب الذي يحاول النيل من المقاومة , وأن هذه الوقفة هي تحية وفاء للمقاومة التي كتبت بالدم أروع سطور الملاحم والانتصارات من خلال تضحيات شهدائها وجرحاها الذين امتزجت دمائهم بدماء اخوتهم في الجيش العربي السوري فكانوا يدا واحدة في البندقية والموقف والخيار. وأوضح سفير إيران بدمشق محمد رضا شيباني أن الشعب السوري عانى خلال خمس سنوات من الإرهاب والتطرف والتدخل الخارجي السافر، لذلك كان لمحاربة الإرهاب ودفع العملية السياسية واستمرار تقديم الدعم الاقتصادي على كافة الأصعدة أبرز التوجهات السياسة الإيرانية التي استندت إلى مبادئ أساسية في تعاطيها مع الأزمة أهمها احترام مطالب وإرادة الشعب في تقرير مصيره مع التأكيد على أن أي تغيير وإصلاح لابد أن يكون بأيد سورية، ورفض وإدانة التدخل الخارجي بكافة أشكاله وفرض أهواء اللاعبين الإقليميين والدوليين على سيادة واستقلال الشعب السوري وحكومته ، إضافة إلى التأكيد على أن حسم العملية السياسية يرتبط كلياً بمطالب وآراء الشعب في أجواء هادئة بعيدة عن الإرهاب وخالية من الضغوط السياسية الأجنبية، من خلال حوار شامل سوري – سوري بامتياز وفي نهاية كلمته شكر شيباني سورية قيادة وشعبا وحكومة على مواجهة الإرهاب العالمي الذي هدد ويهدد الأمن والاستقرار للمنطقة لافتا إلى أن سورية حاليا تقاتل في الخندق الأول للدفاع عن الاستقرار في المنطقة ومصالح الشعوب . وأكد أمين فرع جامعة دمشق للحزب أن الجماهير وقفت في وجه العصابات الإرهابية والقوى الإقليمية والدولية الداعمة للإرهاب وأثبتت أن الشعب السوري لا يخشى التحدي وقد رفع الطلاب الذين وقفوا بالآلاف لافتات عبروا من خلالها أيضا عن تقديرهم لصمود وتضحيات أبطال الجيش والقوات المسلحة في وجه الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية وثقتهم بالنصر القريب، وتخلل الوقفة هتافات شكر لجمهوريتي روسيا وإيران ورفعت الأعلام الإيرانية والروسية و علم المقاومة اللبنانية وتم تقديم درع الشكر للملحق الاقتصادي في السفارة الروسية بدمشق وللسفير الإيراني بدمشق بالإضافة إلى أعلام البلدين التي رفعهما الطلبة في الوقفة .

 

سيرياديلي نيوز - مادلين جليس


التعليقات