أكد المدير العام للمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" الدكتور رفيق علي صالح أهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة السورية والشعب السوري للمركز في مقره الدائم في دمشق في سبيل تحقيق الأهداف وتنفيذ المشروعات والبرامج المتعلقة بتنمية الغطاء النباتي وزيادة الرقعة الخضراء وتحقيق الأمن الغذائي من خلال إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وزيادة الإنتاج وتحسين الحالة المعيشية للسكان المحليين من خلال تنفيذ برامج تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة والمحافظة على التوازن البيئي وتعزيز التعاون بين المرجعيات الوطنية والعربية لاتفاقيات الأمم المتحدة البيئية.  جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي الذي بدأ فعالياته أمس في بيروت وينتهي اليوم.

وأشار صالح إلى أهمية مشروع الأحزمة الخضراء في الوطن العربي الذي حصل على الدعم الكبير من سورية والقمة العربية الثانية والعشرين المنعقد في ليبيا عام 2010 في موافقتها على الوثيقة المقدمة من "أكساد" الخاصة بمشروع الأحزمة الخضراء وتكليفها المركز بتنفيذه على مدار10 سنوات وعلى ثلاث مراحل، تشمل الأولى أنشطة تحديد مسارات الأحزمة الخضراء وتوصيفها واختيار مواقع المشروعات الرائدة وإجراء الدراسات الاجتماعية والاقتصادية ووضع الخطط التنفيذية للمشروع.

ويهدف الاجتماع إلى مراجعة ومناقشة ما تم إنجازه من أعمال المرحلة الأولى من المشروع وجمع البيانات المناخية الخاصة بالموارد الطبيعية بالسكان ومناقشة الخطط التنفيذية العامة والسنوية الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع.