حث وزير التربية الدكتور هزوان الوز اليوم مع المدير الإقليمي لمكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وكالة الأدفنتيست” للتنمية والإغاثة الدولية ناجي خليل سبل تعميق التعاون بين الجانبين وتقديم الدعم اللازم للحاجات ذات الأولويات للعملية التربوية في سورية.

ودعا وزير التربية إلى متابعة مذكرة التفاهم مع الوكالة ليتم تحديد مجالات التعاون بين الجانبين مبيناً أن الوزارة تبذل جهودها لضمان سير العملية التربوية بالشكل الأمثل وإعادة إعمار وصيانة المدارس المتضررة نتيجة الاعتداءات الإرهابية ومتابعة إيجاد الحلول البديلة للمدارس المستخدمة حالياً كمراكز للاقامة المؤءقتة التي تضم أسرا مهجرة من المناطق غير الآمنة.

وأكد الوز “حرص الوزارة على مستقبل كل طفل سوري” من خلال اتخاذ قرارات إسعافية لمتابعة العملية التعليمية من خلال إجراءات عدة منها التوجه نحو الدوام النصفي وتزويد بعض المدارس بغرف صفية مسبقة الصنع وإعداد البرامج اللازمة لتعويض الدروس الفائتة، والتوسع في تطبيق الأندية المدرسية في عدد من المدارس بالمحافظات إضافة إلى طباعة منهاج الفئة /ب/ والذي يمكن للطالب بموجبه اجتياز صفين في عام دراسي واحد.

بدوره أعرب خليل عن تقديره لمشاريع الوزارة واستعداد الوكالة لتقديم الدعم الممكن لعدد من المشاريع الراهنة ذات الأولوية مستعرضاً لمحة موجزة عن وكالة الأدفنتيست وأهدافها من خلال تقديم الإغاثة الإنسانية والرعاية الاجتماعية لمحتاجيها.

وتقدر أضرار القطاع التربوي منذ بداية الازمة حتى نهاية الشهر الماضي بنحو 235 مليار ليرة سورية حيث خرجت ما يقارب خمسة آلاف مدرسة من الخدمة من أصل 22650 مدرسة بسبب الحرب على سورية واعتداءات التنظيمات الإرهابية

سيرياديلي نيوز


التعليقات