أكد مدير التسويق في المؤسسة العامة للاتصالات فؤاد يوسف أن شراء الإنترنت يتم من دول الخارج ما يعني أن كل عملية دخول للاتصالات بالإنترنت تعني الخروج إلى دولة ثانية والتي بدورها تقوم بالتحميل على المخدم.

وأشار إلى أن الحكومة تقوم باستثمار التجهيزات الموجودة حالياً والتي تم تنفيذها قبل عدة سنوات آخذة بعين الاعتبار قيمة التكاليف وقدرة المشترك على الدفع ، مضيفاً: لو أن تركيب التجهيزات والكابلات الحالية في الوقت الراهن لكان سعر 1 ميغا يتجاوز 5000 ليرة سورية للمشترك.‏

وحول توسيع الشبكة قال يوسف إن المؤسسة مستمرة في ذلك لتواكب حاجة المشتركين وتلبية متطلباتهم، وسيتم خلال الأيام القادمة توسيع خدمة الشبكة ومن بينها زيادة عدد البوابات ودعم المشتركين، مضيفاً أن المشكلات الفنية التي تصيب الشبكة تعود لأعطال داخل القطر ويتم معالجتها ضمن الإمكانيات المتاحة والخبرات المتوافرة، أما الأعطال التي تصيب الشبكة خارج القطر فيتم الاتصال مع مخدمي الشبكة العالمية وإعلامهم بالأعطال وإصلاح الخدمة من أجل عودتها للمشتركين.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات