أعلنت مصادر روسية أن موسكو تعتزم فرض قيود وتدابير اقتصادية ضد تركيا قد تشمل مشاريع الطاقة “السيل التركي” ومحطة “أك كويو” الكهروذرية
وذلك بعد حادثة إسقاط نظام أردوغان الطائرة الحربية الروسية “سو24″ فوق الأجواء السورية.

وأوضح وزير التنمية الاقتصادية الروسية أليكسي أولوكايف وفق ما نقل عنه الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم أن الحكومة الروسية تنظر في مجموعة تدابير للرد على العمل العدواني التركي وقال “إن بناء المحطة الكهرذرية “أك كويو” أول مشروع محطة ذرية في تركيا الذي يتضمن بناء 4 مفاعلات بقدرة 1200 ميغاوات ومشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود “السيل التركي” قد يقعان تحت إجراءات الحظر الروسي على تركيا”.

وعقب أولوكايف على مصير خط نقل الغاز “السيل التركي” بالقول “هذا المشروع لا يختلف عن أي مشروع آخر حين يدور الحديث عن تعاوننا في مجال الاستثمار وهذا المشروع يعد أحد أكبر المشاريع الاستثمارية المستقبلية وهو أيضا يخضع لقانون التدابير الاقتصادية الخاصة مثله مثل أي مشروع آخر”.

وأوضح أولوكايف أن الحظر الاقتصادي الروسي على تركيا ينطبق أيضا على مشروع بناء المحطة الذرية لتوليد الكهرباء.

بدورهم رأى محللون اقتصاديون أن إيقاف تنفيذ مشروع السيل التركي الهادف لنقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا والذي من المتوقع أن تبلغ قدرته التمريرية نحو 63 مليار متر مكعب من الغاز سنويا يمكن أن يقوض مساعي تركيا في التحول إلى مركز إقليمي لتوزيع الطاقة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات