شهدت مشافي وزارة الصحة ومديرياتها أمس وخلال الاسبوع الماضي تنقلات وإعفاءات واسعة طالت مفاصل عديدة وتركزت في محافظتي دمشق واللاذقية

 وذلك بهدف وضع الشخص المناسب في المكان المناسب واعفاء من اصابه الترهل بغية الارتقاء بالخدمة الطبية وايصالها بالشكل اللائق للشرائح كافة دون تمييز، خاصة أن الدولة حافظت رغم تداعيات الأزمة على دعم غير محدود للقطاع الصحي من حيث التجهيزات والادوية المتعلقة بالامراض المزمنة والسارية والالتزام ببرنامج التلقيح الوطني.‏

وطالت التنقلات باللاذقية في إطار التصويب الاداري تكليف الدكتور ايهم عنان شعبو بادارة مشفى الباسل لامراض وجراحة القلب بدلاً من الدكتور محمد علي علي، كما تم تكليف الدكتور عفار سليم دالي مديراً للمشفى الوطني والدكتور محمد قصي الخليل مديراً لمشفى الشهيد ابراهيم نعامة في جبلة.‏

أما في دمشق فقد طالت التنقلات تكليف مازن رفيق حسن بالعمل معاوناً للمدير العام للشؤون الادارية لدى الهيئة العامة لمشفى الشهيد باسل الأسد لامراض وجراحة القلب بدمشق فيما كان يشغل نفس المفصل في مشفى الهلال وحل مكانه بمشفى الهلال محمد محمود درغام.‏

وتم تكليف الدكتور باسم العرسان الياسينت بالعمل معاوناً للمدير في مديرية التنمية الادارية في الادارة المركزية والذي كان يشغل معاوناً للمدير العام للشؤون الادارية في الهيئة العامة لمشفى دمشق وحل مكانه منتجب أبو ذراع.‏

كما صدر قرارين الاول ينهي تكليف يوسف العيسى مدير الشؤون الادارية لدى الهيئة العامة لمشفى الشهيد باسل الأسد لامراض وجراحة القلب ونقله الى الادارة المركزية، وكذلك جاء القرار الثاني في السياق ذاته حيث قضى بانهاء تكليف الدكتور ناظم الغزالي من رئاسة العيادات الشاملة بالزاهرة ونقله الى الهيئة العامة لمشفى دمشق.‏

.. والأنسولين متوافر والمخزون كافٍ‏

وطمأن المصدر في الوزارة مرضى السكري بتوفر الانسولين في المستودعات والمراكز الصحية والذي تقوم الوزارة بتوزيعه على المرضى كافة مجاناً مؤكداً وجود كميات وافية من الانسولين وزودت المراكز الصحية التخصصية بما يفي الحاجة لمدة ثلاثة اشهر.‏

تجدر الاشارة ان مادة الانسولين تؤمن من مصدرين الاول من الدول الصديقة والمصدر الثاني من التصنيع المحلي ويتم التعامل مع مريض السكري كم هو حال مرضى الامراض المزمنة من حيث تأمين التشخيص والعلاج وتوفير الدواء والمراجعة الصحية مجاناً.‏

كما تقوم الوزارة بمتابعة الادوية التي سبق ان غابت عن الاسواق المحلية قبل تعديل الاسعار والتدقيق بمدى التزام معامل الادوية باستقدام المادة الاولية وتصنيعها محلياً وابدى المصدر حرص الوزارة على استكمال تصنيع ما تبقى من الادوية المفقودة ولن يكون هناك أي تساهل في حال التقصير بايفاء معامل الادوية للسوق المحلية حاجتها.‏