أعلن المخرج الأميركي “مايكل مور” فتح منزله بولاية ميتشيغان بالولايات المتحدة أمام اللاجئين السوريين، في تحدٍّ لحاكم الولاية الذي أبدى نيته لترحيل اللاجئين عقب هجمات باريس، بحسب موقع “Yahoo”.
مور، المعروف بنشاطه السياسي اليساري، نشر خطاباً مفتوحاً على صفحته بفيسبوك يتحدى ريك شنايدر حاكم ولاية ميتشيغان، ويعلن فتح بيته لـ”هؤلاء الناس الشجعان”، في إشارة إلى اللاجئين السوريين.
وكتب مور مخاطبا حاكم ولاية ميتشيغان: “إن ما تفعله ليس شائناً فقط، وإنما هو غير دستوري، كما تعرف (الرئيس فقط بمقدوره أن يتخذ مثل هذه القرارات)”.
وعبر المخرج الأميركي، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “هافينغتون بوست”، عن استيائه قائلاً: “لقد خاب ظني بك أيها الحاكم بسبب أفعالك غير الرحيمة وغير المسيحية، وبسبب انضمامك إلى 25 حاكم ولاية آخر على الأقل، قرروا منع قدوم اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة”.
مور قال إنه خطط لتحدي قرارات شنايدر، وسيتواصل مع وزارة الخارجية الأميركية لفتح أبواب مدينة “ترافيرس”، شمال ميتشيغان، أمام اللاجئين السوريين، ودعا مور زملاءه الأميركيين لانتهاج نهجه.
ويشتهر مور بإخراجه الأفلام الوثائقية، ومن أشهر أعماله “Bowling for Columbine” و”Fahrenheit 9/11?، كما سيعرض فيلمه الأخير “Where to Invade Next” في ديسمبر/كانون الأول القادم.
سيريا ديلي نيوز
2015-11-22 23:51:39