دعا مشاركون في ندوة توعوية نظمها اليوم فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى ضرورة أن يتحمل الشباب السوري مسؤوليته في الدفاع عن الوطن ويقف إلى جانب جيشه في حربه ضد الإرهاب معتبرين أن الجيش بفضل عقيدته وإيمانه يسطر كل يوم انتصارات جديدة.
وأوضح العميد الدكتور فواز مصطفى مدير الكلية السياسية العسكرية أن الحرب الدائرة على سورية اليوم سببها سياستها الرافضة لاحتلال الشعوب ووقوفها إلى جانب محور المقاومة في فلسطين ولبنان ودفاعها عن القضايا القومية والعربية لافتا إلى أن الحرب التي شنت على سورية كانت إعلامية بالدرجة الأولى هدفت إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها من خلال إحباط همة وعزيمة المواطنين عبر استخدام أساليب التضليل الإعلامي المختلفة.
ولفت مصطفى إلى أن الجيش العربي السوري يمتلك إيمانا وعقيدة قوية لذلك صمد وهو يحقق كل يوم انتصارات جديدة على الأرض.
من جهته أكد العميد القاضي نصر شعباني رئيس النيابة العامة العسكرية في دمشق أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية هدفها كسر أرادة شعبها والنيل من عزيمته والانتقام من جيشنا الأسطوري الذي أذهل العالم بصموده على مدى أكثر من أربع سنوات لافتا إلى أن الدفاع عن الوطن واجب مقدس يقع على كاهل شبابه القادرين على حمل السلاح لأن من يخسر وطنه يفقد عنوانه وكرامته.
واستعرض شعباني العقوبات التي تطول المتخلفين عن الخدمة الألزامية والاحتياطية في حالتي السلم والحرب لافتا إلى أنه رغم الحرب الدائرة على سورية منذ اكثر من أربع سنوات صدرت مراسيم عفو عن المتخلفين عن خدمة العلم حيث بات بإمكانهم المبادرة إلى تسوية أوضاعهم من خلال شعب تجنيدهم ولهم الحق في الحصول على تأجيل أذا كانت الأسباب مقنعة.
ولفت العقيد عماد الياس رئيس الشعبة الوسيطة بمديرية التجنيد العامة إلى أن سورية بلد مؤسسات وما زالت صامدة بفضل الانتصارات التي يحققها جيشها الباسل على الأرض والتي اربكت الأرهابيين والدول الداعمة لهم.
وفي مداخلة له خلال الندوة قال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الأعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن “الجيش العربي السوري يحقق انتصارات كبيرة على الأرض وهو ما زعزع الإرهابيين واربك الدول الداعمة لهم بعد أن رصدت مليارات الدولارات في حربها على سورية بهدف اضعافها والنيل من صمود شعبها مستخدمة وسائل التضليل الإعلامي”.
ورأى المفتاح “إن المعطيات العسكرية والسياسية والوضع الدولي يشير إلى أننا اقتربنا من النهاية ونحن على أبواب النصر وان الربيع العربي الحقيقي هو بسقوط جميع المتآمرين والإرهابيين والأنظمة الداعمة لهم”.
وفي مداخلة مماثلة أكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الأمام أن سورية كانت وما زالت بلد المؤسسات مشيرا إلى مراسيم العفو المتتالية التي صدرت بخصوص مرتكبي جرائم الفرار رغم الحرب المفروضة على بلدنا داعيا في الوقت نفسه جميع الشباب والقادرين على حمل السلاح للدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب التكفيري الظلامي فعندما نتسلح بالوعي نستطيع اسقاط جميع المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا.
من جانبه أكد عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عفيف دلا ضرورة أن يتحمل الشباب السوري المسؤولية الوطنية ولا سيما أننا أصبحنا اليوم على أبواب انتصارات نتلمس مؤشراتها بشكل جيد مشيرا إلى ضرورة زيادة زخم المشاركة الشعبية في صفوف الجيش العربي السوري وان يكون شبابنا على أهبة الاستعداد لحماية هذا الوطن والدفاع عن أمنه وسيادته واستقلاله.
وقال الشيخ مامون رحمة أمام وخطيب الجامع الأموي أن “الأمة العربية والإسلامية تواجه حربا حقيقية ولا يمكن أن ننتصر على التنظيمات الإرهابية المسلحة ألا من خلال الالتحاق بالجيش العربي السوري والوقوف إلى جانبه ودعمه بشتى الطرق”.
بدوره الشيخ علي الضرير قال إن “سورية تتعرض لاشرس هجمة عرفها التاريخ وهو ما يستدعي الدفاع عنها لأنها قدمت لنا الكثير ويجب أن نرد جزءا من هذا الدين”.
الاب غابرييل داوود قال إن “الوطن قدم الكثير لابنائه وعلينا أن نكون معا في السراء والضراء وعندما نتحدث عن الوطن يجب أن نجند أنفسنا للدفاع عنه” لافتا إلى أن الجيش العربي السوري قدم ولا يزال يقدم تضحيات كبيرة ويجب علينا أن نقف إلى جانبه وندافع عن وطننا لانه يستحق الأفضل دائما.
بدوره الدكتور عبد السلام راجح قال “إننا اليوم أمام جبهة مفتوحة تستدعي أن يكون المواطن السوري حاضرا لأجل أن يقول كلمته في الميدان فسورية هي الأم ويجب أن يدافع أبناؤها عنها
سيرياديلي نيوز
2015-11-22 21:15:53