تمر باريس هذه الأيام بأوقات عصيبة، فبعد الهجمات الإرهابية تواجه المدينة التي تعد واحدة من أكثر المدن زيارة في العالم، خطر تباطؤ قطاع السياحة الذي يشكل نحو 7% من الاقتصاد الفرنسي.

وزار باريس العام الماضي نحو 47 مليون سائح من أصل 83.5 مليون سائح قصدوا فرنسا التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث العائدات السياحية، بعد الولايات المتحدة وإسبانيا.

وكانت العاصمة الفرنسية شهدت ليلة الجمعة الماضية هجمات إرهابية أودت بحياة أكثر من 130 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي والمحظور في روسيا مسؤوليته عنها.

وفي أعقاب هذه الهجمات تم إغلاق بعض المزارات السياحية مثل برج إيفل الذي سيبقى مغلقا إلى أشعار آخر كإجراء أمني وقائي، بالإضافة إلى مدينة "ديزني باريس" التي أغلقت للمرة الأولى منذ

أكثر من عقد، ويتوقع مديرو "ديزني باريس"، أكبر مجمع للألعاب الترفيهية في أوروبا، إعادة استئناف الأنشطة يوم الأربعاء القادم.

بالرغم من هذه الأحداث الدامية فإن متحف اللوفر الشهير أعاد فتح أبوابه في وقت لاحق من يوم الاثنين.

ويرى محللون أن الفترة القادمة ستكون صعبة جدا على السياحة الباريسية التي لا تستطيع تحمل كلفة انخفاض الطلب عليها لفترة طويلة. متوقعين أن تكون للهجمات الأخيرة تداعيات سلبية على

السياحة أكثر من حادثة إطلاق النار في مجلة "شارلي إيبدو".

سيريا ديلي نيوز - وكالات


التعليقات