تاكيدا" على الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والفلسطيني اﻟﺘﻘﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪﺭ” ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ “ﻋﺒﺎﺱ ﺯﻛﻲ”، ﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ “ﺃﻧﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ”.  

ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ﺣﻴﺪﺭ” ﺑﺤﺚ ﻣﻊ “ﺯﻛﻲ” ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ.   ﻭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “علي ﺣﻴﺪﺭ” ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺭ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﺗﺠﺎﻫﻴﻦ، ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﺍلإﻃﻼ‌ﻉ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷ‌ﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻭﻻ‌ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ سماعنا أنباء عن ﺍﻧﻄﻼ‌ﻕ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ثالثة ﻟﻪ ﺿﺪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺍﻹ‌ﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ.   ﻭ أشار ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ﺣﻴﺪﺭ” ﺃﻥ ﺍلإ‌ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻻ‌ﻃﻼ‌ﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻖ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ، فهﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻳﺘﻮﺍﺯﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﻳﺘﺴﺎﻭﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ.   وقد أكد ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ “ﺣﻴﺪﺭ” ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻗﻄﻌﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻻ‌ﻣﻦ ﻭﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ. مشيرا" ﺃﻥ ﺍﻹ‌ﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﺑﻮﺍﺳﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﺭ “ﻛﻮﻳﺮﺱ” ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﻳﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﻄﻼ‌ﻕ ﻹ‌ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﻭﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻷ‌ﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.   ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ “ﺯﻛﻲ” ﺇﻥ ﺃﻫﻢ ﻣﺮﺗﻜﺰ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻷ‌ﻱ ﺑﻠﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ.   وقد لفت "ﺯﻛﻲ” ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ “ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪﺍ” ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻼ‌ﻓﺎﺕ ﻭﺇﺫﺍﺑﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﻌﺮﻭﺑﺘﻬﺎ ﻭﻭﻃﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﻺ‌ﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻓﻮﺿﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻼ‌ﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

سيرياديلي نيوز - مادلين جليس


التعليقات