بمشاركة أكثر من 100 طالب من طلاب جامعة دمشق كلية العلوم السياسية بالتعاون مع فرع جامعة دمشق للإتحاد الوطني لطلبة سورية تنفذ حملة تبرع بالدم وفاء ودعما لجرحى الجيش والقوات المسلحة الذين يضحون بدمائهم لتبقى سورية صامدة قوية في وجه كل المؤامرات والحروب وذلك في مركز نقل الدم بالجامعة بدمشق. وأشار عميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون خلال حملة التبرع أن التبرع بالدم هو أبسط ما يمكن أن نقدمه لهؤلاء الجنود في ساحات القتال ، مبينا أن الطلبة هم في الخندق الأول في الدفاع عن سورية وهم من سيصنعون انتصارها حتى تبقى سيادة حرة لا تقبل الخنوع. وأوضح رئيس مكتب الهيئة الادارية حازم عباس أن الرسالة التي أراد طلاب جامعة دمشق تقديمها للعالم أنهم مستمرون في الوقوف مع رجال الجيش العربي السوري في مهمتهم الوطنية التي يقومون بها لمواجهة الإرهاب وداعميهم الذي يهدف إلى زعزعة أمن الوطن ونشر الفوضى والخراب والجهل فيه مشيرا إلى أن زملائه الطلبة في جامعة دمشق يتبرعون بدمائهم لتمتزج بدماء جرحى الجيش عسى أن تكون بلسما لجراحاتهم لحين دحر المرتزقة وعودة الأمن والأمان لربوع الوطن الغالي. ولفت عضو قيادة فرع دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية توفيق الكفري إلى أن ما نقوم به اليوم هو عربون وفاء للجرحى الجيش والقوات المسلحة الذين لولاهم ما كنا استطعنا الصمود في وجه إرهاب أكثر من 83 دولة والذي لم تسلم منه المنشآت الجامعية والتعليمية مبينا أن هذا الحملة هي وقفة معنوية وتضامنية مع جنود الجيش العربي السوري البواسل الذين يسجلون في كل يوم أروع ملاحم الانتصار على إرهاب التظيمات المسلحة المدعومة من دول البترودولار. وأكد المشاركون أنهم سيحملون سلاح العلم والمعرفة ويبذلون كل ما في وسعهم لدحر الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها الصامد وأن تبرعهم بالدم هو شيء بسيط جدا تجاه ما يقدمه الجيش من تضحيات مشيرين إلى أن إرهاب أصحاب الفكر الظلامي لن ينالوا من إصرارهم على متابعة تحصيلهم العملي والمشاركة في بناء سورية الحديثة.