بحضور وزير المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر ومحافظ حمص طلال البرازي, سويت اليوم أوضاع ما يقارب المئة مواطن من أهالي قريتي قزحل وأم القصب بريف حمص الشمالي الغربي.
وأكد محافظ حمص أن عمليات التسوية بالمحافظة مستمرة في إطار توجيهات السيد الرئيس وجهود الدولة لمد اليد لكل من يرغب في العودة لحضن الوطن وممارسة حياته الطبيعية, لافتاً إلى أن أهالي هذه المنطقة يتحلون بالروح الوطنية والتاريخ الإنساني والاجتماعي العريق.
وأوضح البرازي أن الحياة في القريتين المذكورتين عادت لطبيعتها كما أن الدولة تمارس مسؤوليتها بتقديم الخدمات الأساسية فيهما, مؤكداً أهمية مشاركة جميع المواطنين السوريين في بناء مستقبل سورية.
بدورهم أكد الشباب ممن سويت أوضاعهم أنهم سيكونون وأهالي المنطقة صفاً واحداً في مواجهة الاعتداءات الإرهابية للجماعات المسلحة.
2015-11-09 18:42:43