ودعت قرية "فدرة" في ريف اللاذقية نبيل ، المقاتل في صفوف الجيش العربي السوري، عقب إعلان وفاته أثر تعرضه لعدة رصاصات خلال الاشتباك مع المجموعات الإرهابية المسلحة، ولم يلبث أن عاد نبيل إلى أهله حياً.

وبحسب ما نقلت وسائل اعلام عن زملائه في الميدان الذين أكدوا لذويه نبأ استشهاده في قرية غمام بريف اللاذقية، أقامت له العائلة خيمة عزاء ليتوافد سكان القرية والمناطق المجاورة معزين بالشهيد نبيل أسبر.

وبعد أربعة أيام على غيابه، ورد اتصال إلى أهله بأنه بخير، وهو على قيد الحياة في إحدى مستشفيات مدينة اللاذقية.

وتحدث نبيل، عن تعرضه للإصابة برصاصتين أثناء الاشتباك مع مجموعة مسلحة، إحداها بالقدم اليمنى لم تمكنه من التراجع للخلف، ولم يتسنى له الاتصال بأي من رفاقه.

وظل نبيل متخفياً قرابة الأربعة أيام، يتنقل زحفاً خلال الليل دون أن يلحظ بوجوده أحد، حتى استطاع، بعد عناء طويل، من الوصول إلى أحد حواجز الجيش السوري القريبة من نقاط الاشتباك، ليتم إسعافه إلى أقرب نقطة طبية، ويتصل بأخيه ويخبره أنه على قيد الحيا

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات