جسدت لوحات الأطفال المشاركين في المعرض الفني الذي أقامته دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية بمديرية تربية حماة في مدرسة ضرار بن الازور بمدينة حماة اليوم بطولات الجيش

العربي السوري على امتداد ساحات الوطن والاعتزاز بالعلم الوطني.

وعكست لوحات طلاب المدرسة البالغ عددهم مئة طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 6 و15سنة أملهم وقناعتهم بانتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب ورفع العلم الوطني في جميع

الأماكن وتجسيد ذلك من خلال 300 عمل فني ويدوي منها 150 لوحة فنية مرسومة بالألوان المائية والباستيل والرصاص وأخرى من التوالف البيئية والمنزلية لتتحول إلى لوحات وأعمال محبة

وأمل على الرغم من الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد جراء الحرب الإرهابية التكفيرية.‏

وأكد إبراهيم شحادة رئيس دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية لسانا الثقافية أهمية إقامة مثل هذه النشاطات في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية ومتابعة تقديم الاهتمام والرعاية

المستمرة لأصحاب المواهب من الصغار واليافعين للتأسيس لحركة فنية أكثر تميزاً منوها بأن الأعمال المقدمة في المعرض تنم عن مواهب حقيقية بالرغم من حداثة سن الأطفال المشاركين.

وبين المدرسون ممدوح حيدر وغالية حسون وسوسن المنجد دور المعرض في تشكيل الحافز والدافع لدى الأطفال المشاركين من أجل الإبداع والتفكير وابتكار أشكال فنية من نسج الخيال إلى جانب

دورها في رفع مستوى وعيهم حول كيفية الحفاظ على البيئة.

كما بين المدربون كرامة عدي وإيمان تويت انه تم خلال المعرض رسم علم سورية من قبل المشاركين كتعبير عن حبهم وانتمائهم وتعلقهم ببلدهم وفاءً لتضحيات الشهداء الذين استشهدوا دفاعاً

عن هذا العلم وما يرمز له من معانٍ وطنيةٍ سامية في رسالة أننا ندعم جيشنا وقيادتنا الحكيمة.

وكانت دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية في مديرية تربية حماة نظمت خلال الأسبوعين الماضيين بالتعاون مع مركز ثقافي مدينة السقيلبية معرضا فنيا ضم مئتي لوحة فنية في الرسم

والأعمال اليدوية من عمل الأطفال.