دعا أعضاء المجلس المركزي لنقابة المعلمين في الجلسة المسائية لأعمال الدورة النقابية العاشرة للمجلس إلى تقديم التسهيلات اللازمة للمعيدين ومعالجة مسألة “النقص” في الكوادر البشرية

في الجامعات وترميمه من خارج الملاكات وإحداث المسابقات.

وشدد المشاركون في الجلسة التي عقدت في المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بدمشق مساء اليوم على ضرورة إحداث جامعات في الحسكة والسويداء وإيجاد مفاضلة خاصة للمعلمين العاملين في

التعليم العالي بالنسبة للدراسات العليا.

وطالب المشاركون بتطبيق الحسم النقابي في الجامعات الخاصة و”محاسبة بعض الجامعات التي تزيد من أقساطها” والسماح لخريجي التعليم المفتوح بمتابعة تحصيلهم العلمي.

واعتبرت الدكتورة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي القطري أن المعلمين في سورية “استطاعوا تحقيق نصر علمي كبير من خلال

إصرارهم على المحافظة على سير العملية التعليمية” مؤكدة ضرورة “إعطاء فرصة لأعضاء الهيئة التدريسية ممن هم في حكم المستقيلين للعودة إلى الجامعات”.

وكشفت الموسى عن العمل على إصدار قرار في جامعة الشام الخاصة التابعة للقيادة القطرية بحسم لأبناء المعلمين والعمل على إعادة الكوادر التي أنفقت عليها الدولة من خلال التحاق المعيد

بجامعته بعد الانتهاء من خدمته الإلزامية.

وبدأت صباح اليوم أعمال الدورة النقابية العاشرة للمجلس ويناقش المشاركون فيها مشروع خطة المكتب التنفيذي في مجالات التنظيم والتربية والتعليم العالي وشؤون الأعضاء والنشاط الاجتماعي

والمشاريع والثقافة والإعلام والعلاقات الخارجية والمكتب المالي من تشرين الأول 2015 حتى أيلول 2016.