أقدم اللبناني مهدي قبل أيام معدودة على خطف فتاة سورية تدعى عبير تحت تهديد السلاح، خلال زيارتها خالها في منطقة العين في قضاء بعلبك شرق لبنان.

فالشاب الآتي من بلدة “النبي عثمان” (مسقط رأسه) له سوابق إجرامية وبلطجية عديدة، فقد حاول مراراً خطف فتيات بالقوة وبإمرة السلاح، وله فيديو منشور على يوتيوب يظهر سوابقه هذه.

وفي التفاصيل أن مهدي كان في مهمة خطف “خدمة لابن عمه، إلا أنه أخطأ في الفتاة”، وأقدم بسيارة بي أم سوداء على اعتراض طريق سيارة كانت تقل عبير مع شقيقتيها ووالدتها، وأخذ عبير وفر.

إلا أن “المهمة” تغيرت وجهتها حين اكتشف أنه أخطأ، وقرر “الاحتفاظ” بعبير (من مواليد مدينة القصير 1991)، والزواج منها رغماً عن أنفها، ورغم أنها متزوجة من شاب سوري في السويد وكانت تنوي السفر إليه في الـ 28 من أكتوبر.


وفي تصريحات نقلتها وسائل اعلامية  أشار زوج عبير “أيوب حوري”، إلى أن “سيارة الخاطفين مرّت بأكثر من 7 حواجز للجيش اللبناني، بدءاً من العين القريبة من الفاكهاني واللبوة وحواجز بعلبك ومنها إلى النبي عثمان دون أن يوقفهم أي حاجز من حواجز الجيش اللبناني”.

وتابع زوج الفتاة المخطوفة: “دخلت أكثر من جهة على خط الموضوع من بينهم مشايخ ووجهاء لحل الموضوع بشكل سلمي، لأن السلطات اللبنانية وقفت عاجزة عن إنهاء القضية والقبض على شخص “أزعر” يجول ويصول بسلاحه ويخطف النساء ليل نهار، ويهدد والد الفتاة بالقتل إن تحدثوا عن الموضوع”.

من جهته، أكد مختار بلدة “النبي عثمان” محمد أن للشاب سوابق عديدة، وقال في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية إن مهدي تضارب مع شقيقه يوم الأربعاء، وأطلق عليه النار وحطم زجاج محله، قبل أن يغادر المنطقة برفقة عبير. ولفت المختار “بعدها داهم الجيش اللبناني منزل الشاب صاحب التصرفات غير الأخلاقية واللا إنسانية التي تدل على أن لديه خللا عقليا، لكنه لم يعثر عليه”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات