يؤكد مسؤولون وخبراء أوروبيون أن الإتحاد الأوروبي يتكبد جراء العقوبات الروسية الجوابية على عقوباته خسائر بعشرات مليارات الدولارات وقدّر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو هذه الخسائر في شباط الماضي ب 21 مليار يورو،  فيما يرى خبراء اقتصاديون بالمعهد النمساوي للدراسات الإقتصادية ان تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا لغاية كانون الثاني 2016 سيقلص إيرادات الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليار يورو بالإضافة إلى فقدانه ما يزيد على مليوني فرصة عمل.

الخسائر التي تكبدها الاتحاد الأوربي دفعته إلى إصدار قرار لرفع الحظر المفروض على عناصر وقود الصواريخ الروسية الضرورية لتنفيذ البرامج الفضائية وكذلك إطلاق الأقمار الصناعية الأوروبية المصنعة في دول أوروبا.

ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضتا العام الماضي عقوبات اقتصادية ضد موسكو بحجة الأزمة في أوكرانيا طالت قطاعات رئيسية بما فيها الطاقة والتسليح.

وذكرت وكالة تاس الروسية أن قرار رفع الحظر الذي نشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي تضمن استبعاد الهيدرازين ومشتقاته من قائمة السلع المحظورة وخصوصاً أن هذه المواد هي مكونات الوقود اللازم لإطلاق الأقمار الصناعية الأوروبية من خلال مركبات الاطلاق الروسي.