كرمت "المؤسسة العامة للسينما" ظهر يوم 5 تشرين الأول، الفائزين الثلاثة في مسابقة النصوص القصيرة التي أطلقتها في شهر تموز الماضي لاختيار أفضل نصي سيناريو لفيلمين روائيين

قصيرين في مجالي سينما الواقع الراهن وسينما الأطفال، وذلك في مبنى المؤسسة بدمشق.

 وقال الفائز بجائزة "سينما الأطفال" محمد سمير طحان عن فيلمه "الدمية المحاصرة"، أن الفيلم يحكي عما يتعرض له أطفال سوريا من تكسير أحلام وفي ذات الوقت يرصد قوة هذا الطفل السوري

وأمله بغد أجمل.

 وأضاف طحان الذي يحضر فيلماً آخر للمشاركة في مشروع دعم سينما الشباب: إن هذه الجائزة هي فرصة حقيقية لي لتقديم بعض ما لدي من أفكار حول عالم السينما والتي ستجد طريقها إلى

الناس عن طريق إنتاج هذا الفيلم.

وقال محمود عبد الواحد رئيس لجنة التحكيم في المسابقة، إن المعيار الوحيد الذي اعتمدته اللجنة في تقييم النصوص هو جودة النص وأصالة الأفكار التي طرحها وأسلوب الكاتب في التعبير عن

نفسه والمفردات التي يستعملها والحساسية التي يتمتع بها، مبيناً أن عدداً من النصوص التي شاركت في المسابقة حوت عملاً دقيقاً وموضوعياً وجاءت بسوية جيدة في كلا المسابقتين.
 
يشار إلى أن المؤسسة العامة للسينما أعلنت نتائج مسابقة النصوص القصيرة الشهر الماضي حيث فاز بالجائزة مناصفة في فئة سينما الأطفال كل من نصي فيلمي “الدمية المحاصرة” للزميل

الصحفي محمد سمير طحان، و”الرحيل إلى الصيف” لـ غمار محمود، وفاز في فئة سينما الواقع الراهن نص “ابن الحلبية” لـ انتصار جوهر ونوهت اللجنة بنص “كبسة زر” لـ شادي وجد شاهين

وحصل كل نص رابح على مكافأة مالية قدرها مئتان وخمسون ألف ليرة سورية.

التعليقات