أكد الدكتور نزار يازجي وزير الصحة أن 16 معملا للأدوية عادت للإنتاج من أصل 20 معملا دمرها الإرهابيون، مشيراً إلى أن أربعة معامل جديدة للأدوية أقلعت فيما تستعد أربعة معامل أخرى للإقلاع.

وبين يازجي أن أصحاب المعامل مصممون على ترميم الأذى الذي طال قطاع الصناعة الدوائية باعتباره أبرز القطاعات المنتجة والمساهمة في تأمين الاحتياج المحلي، فيما وصل الجزء المصدر قبل حلول الأزمة إلى 56 دولة في الإقليم والعالم.

وأشار وزير الصحة إلى أن معامل الأدوية القائمة والجديدة تسعى بمعظمها لتوسيع خطوط الإنتاج والاتجاه للأدوية النوعية وخاصة تلك التي تلبي احتياجات مرضى الأمراض المزمنة والتي عانت من نقص حاد بسبب العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية.

وفي ذات السياق لفت يازجي إلى اهتمام الوزارة بالتعاون مع الجهات الرسمية في تأمين إعادة النهوض بقطاع صناعة الأدوية ليعود أفضل مما كان عليه قبل الأزمة، عبر توفير مستلزمات نجاحه، والنهوض به للمساهمة في تعزيز قاعدة الإنتاج ورفع نسبة التغطية من الدواء المحلي تصويباً لبوصلة التصدير.

و تطرق يازجي لمشكلة  النقص الحاصل ببعض الزمر الدوائية بفعل الحصار حيث نوه إلى أن جزءاً مهماً منها يتم تأمينه من إيران وروسيا والدول الصديقة، إضافة لمساهمة المنظمات الدولية والمرجعيات الدينية في تأمين جزء لا بأس به.

وأوضح وزير الصحة أن المراكز الصحية البالغة 1990 مركزاً صحياً تأذى منها 690 مركزاً بفعل الإرهاب مشيراً إلى أن 1300 مركز صحي هي في الخدمة حالياً وتقدم الرعاية الصحية والأدوية مجاناً لشرائح المواطنين كافة، وكذلك حال المشافي الوطنية في المحافظات والخدمة الإسعافية في الهيئات العامة والقسم الأكبر من الخدمة الباردة في الأخيرة.