أعلنت شركة إل جي عن إطلاق تشكيلتها الجديدة لعام 2015 من أحدث منتجاتها من أجهزة تلفاز ألترا HD فائقة الوضوح.

ومن خلال هذه التشكيلة الجديدة، ستمنح إل جي المستهلكين فرصة للاطلاع على خصائص مختلف منتجاتها للترفيه المنزلي المتفوقة بالتركيز على أحجام الشاشات الضخمة، والجودة العالية للصورة، والتكامل التام مع الإنترنت. وكانت إل جي قد أطلقت تشكيلتها للمرة الأولى على هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي أقيم مطلع العام الحالي في لاس فيغاس، حيث تلقت الثناء والإشادة من الزوار وخبراء الصناعة لما تتمتع به من ابتكارية وجودة عاليتين.

ومن أبرز المنتجات الأخرى لشركة إل جي، تلفاز إل جي بشاشة فائقة الدقة قياسها 98 بوصة، الذي تخطط إل جي من خلاله لإرساء معايير جديدة للجودة العالية، حيث تساعد الشاشة من نوع IPS بدقة 4K على إبراز أدق التفاصيل موفرة تجربة مشاهدة سينمائية غامرة مع صور فائقة الوضوح ومماثلة للواقع. ويعد هذا الطراز قطعة فنية نظراً لتصميمه المعزز بنظام الصوت الفائق متعدد القنوات (5.2) الذي جرى تطويره مع خبراء الصوت من Harman/ Kardon ليعطي صوتاً عميقاً وقوياً يثري تجربة المشاهدة.

وحول هذا الشأن، بينت إدارة إل جي إلكترونيكس للمشرق العربي بأن هذه الخطوة جاءت في إطار حرص إل جي والتزامها بإدخال كل ما هو جديد من تقنياتها ومنتجاتها للترفيه المنزلي، خاصةً تلك المتميزة بشاشاتها الكبيرة وصورها المتفوقة من حيث الوضوح والنقاء، ولتلبية متطلبات المستهلكين المتنامية في هذا المجال،
 

مشيرةً إلى أن هذا الاهتمام كان دافعها لوضع تشكيلة أجهزة تلفاز ألترا HD فائقة الوضوح العالي الكامل، وأجهزة تلفاز OLED في متناول جميع عملائها بطرازاتها المتنوعة المعتمدة على أحدث التقنيات، والتي تناسب كافة الأذواق المتشوقة لتجربة مشاهدة سينمائية.

ويذكر أن تشكيلة أجهزة تلفازات إل جي لعام 2015، تمتاز جميعها بتصميمها بالاعتماد على الجيل الثاني من منصة webOS2.0 باعتبارها المنصة الخاصة بأجهزة التلفاز الذكية من إل جي. وكانت إل جي قد خصصت حصة من استثماراتها لتطوير هذه المنصة بهدف تبسيط وتسهيل تجربة المستخدم الخاصة بأجهزة التلفاز أكثر من قبل، الأمر الذي لا يزال في مقدمة أولوياتها الرئيسية خاصة في ظل التطور المستمر لأنماط الاستخدام والاستهلاك وتوجهها نحو "المحتوى حسب الطلب"، و"التكامل مع الإنترنت" لتسهيل الوصول للمحتوى.