بعد تغير سحنة رغيف الخبز واكتسابه اللون الأسمر، إضافة إلى قصر عمره التخزيني في الثلاجات، بات حديث المواطنين بمختلف شرائحهم، على الرغم من الأقوال بفوائد الخبز الأسمر،

مع ملاحظة أن بعض المواطنين باتوا يخففون من استهلاكهم اليومي من الخبز، وذلك بعدما كانوا يندفعون سابقاً لشراء كميات كبيرة لتخزينها واستعمالها فيما بعد، وأصبح الناس اليوم يأخذون

حاجتهم لا أكثر..‏

سامر عبد الوهاب مشرف مخبز ضاحية قدسيا أوضح أن الخبز الحالي صحي بعد أن أضيفت له نسبة معينة من النخالة، ولكن لونه أصبح أسمر، ولم تتغير نسبة الشراء في مخبزه، ويتم بيع أربع

ربطات لكل مواطن كحد أقصى، حيث يتم توزيع 13 طناً من الطحين بشكل يومي إلى المخبز، ويتم العمل على مدار الساعة تقريباً.‏

خالدية ظاظا: نقوم بشراء الخبز بشكل يومي بعد أن أصبحنا غير قادرين على تخيزنه لأكثر من يوم لأنه يصبح جافاً ولا يصلح لعمل الساندويشات للأطفال، ولكنه أفضل مما قبل باختلاف طريقة

تصنيعه وربما الخميرة لها دور كبير في الجودة.‏

أم محمد: أعطى اللون الأسمر للخبز انطباعاً غير جيد في بداية تصنيعه لكن يوماً بعد يوم تحسن أداء الأفران في التعامل مع الطحين الجديد وبدأنا نلاحظ إنتاج خبز جيد ولكنه ليس بالجودة نفسها

التي كانت سابقاً.‏

محمد الأغواني: أصبح الخبز الآن بنوعية جيدة بعد أن أصبح يحضر ويخبز بطريقة مناسبة، والجميع يقبلون لشراء الخبز وبشكل يومي، وهو متوفر ونقوم بشراء حاجتنا اليومية.‏

خالد إبراهيم: لا نأخذ أكثر من حاجتنا من الخبز، وهو بنوعية جيدة مقارنة بما كان عليه قبل أشهر.‏

صالح علي الصالح: كان لدينا أجود أنواع الخبز قبل الحرب على سورية، ولكننا الآن تعودنا على تناوله بعد أن أصبح لونه أسمر ولا يزال أفضل من أنواع كثيرة.. وبتنا نأخذ حاجتنا ليوم أو يومين

فقط لأنه يصبح جافاً وغير قابلاً للاستعمال بعد أربعة أيام.‏

 

سيريا ديلي نيوز - الثورة


التعليقات