قال المدير العام للشركة العامة للمغازل والمناسج سليمان الحسن أنه وبناء على توجيهات وزارة الصناعة وبغرض الاستفادة من العمالة والمواد الأولية والطاقات الموجودة في عدد من الشركات

فقد تم الاستفادة من 15 آلة متوقفة في شركة الدبس كما تم في السياق نفسه ندب 45 عاملاً من الشركة ومن مختلف الاختصاصات.‏

وبحسب الحسن فقد تم إرسال المواد الأولية من الشركة إلى شركة الدبس وتم تجهيز 25 آلة تعمل لصالح شركة المغازل والمناسج وذلك بهدف الاستفادة من المواد الأولية وعدم تعرضها للتخريب والتلف لافتا إلى أنه تم تصنيع نحو150 ألف متر من القماش وتم تجهيزها في الشركة وبيعها بقيمة مضافة.‏

الحسن أشار إلى أنه تم تجهيز صالة أنوال الشوادر كما تم تجهيز 9 أنوال شوادر من أصل 19 نولاً وهي الآن قيد العمل والإنتاج وبحالة فنية جيدة علماً أن الشركة متخصصة بإنتاج الأقمشة القطنية والممزوجة الخامية والمقصورة (البيضاء) والمطبوعة حسب الطلب إضافة إلى الشوادر وأقمشة المفروشات وحرامات الجاكار للقطاعين العام والخاص والشاش الطبي المشافي ومديريات الصحة مؤكدا جاهزية الشركة لإنتاج أي قماش حسب الطلب وفق أفضل المواصفات.‏

الحسن تحدث عن تعرض الشركة لاعتداءات إرهابية عديدة خلال العام قبل المنصرم 2013 في إطار إجرام وتخريب المجموعات الإرهابية المسلحة مما أدى إلى توقف الشركة عن العمل لمدة عام بسبب ما أصابها من أضرار ومن ثم تم تشكيل فرق عمل تشتمل على عدة فعاليات فنية وكهربائية متكاملة للقيام بأعمال الصيانات التدريجية لهذه الآلات والأقسام وبالتتابع ومن ثم تم تجهيز وإقلاع معمل الجاكار لافتا إلى أن هذا المعمل قيد العمل والإنتاج حالياً وإنتاجه مسوق بالكامل بنسبة تصل إلى 100% بالرغم من أنه يعمل بمعدل وردية واحدة فقط لافتا إلى أن المعمل يسوق نحو 80% من إنتاجه للقطاع العام و20% من إنتاجه المتبقي يسوق للقطاع الخاص.‏

وفيما يتعلق بمعمل المصبغة أوضح الحسن أنه هذا المعمل يحقق قيمة مضافة عالية جداً حيث يتم تحويل الأقمشة الخامية الموجودة في المستودعات إلى أقمشة جاهزة ملونة ومطبوعة علماً انه قد تم الاستفادة من هذه الأقمشة وتسويقها بشكل كامل مبينا في هذا السياق أن مبيعات الشركة لغاية الشهر التاسع من العام الحالي 2015 قد بلغت 138 مليون ليرة سورية أما خلال العام المنصرم 2014 فقد بلغت مبيعات الشركة حوالي 500 مليون ليرة سورية.‏

وحول الصعوبات التي تعاني منها شركة المغازل والمناسج أكد مدير الشركة أن الصعوبات الأبرز هي انقطاع التيار الكهربائي إضافة إلى انخفاض الجهد الكهربائي في بعض الأحيان والذي يؤدي إلى تلف العديد من الآلات والأجهزة ذات الحساسية العالية.‏

سيريا ديلي نيوز - الثورة


التعليقات